google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

اسعار السجائر ما بين جشع التجار وغياب الرقابة

بقلم محمد السمان

في ظل غياب الرقابة على أسواق السجائر في مصر وعدم احترام التجار للقوانين التي تفرضها الدولة للسيطرة على الأسعار وخصوصاً اسعار السجائر أصبح المواطن لعبه في يد التجار من يفرضون الاسعار على جميع انواع السجائر كما يحلو لهم لدرجة جعلت تاجر التجزئة يستفحل هو الآخر ويضع اسعار من رأسه أصابت المواطن بحالة من الجنون والذي يستيقظ كل يوم على ارتفاع جديد في الأسعار ولك أن تصدق عزيزي القارئ أن هناك ارتفاع حدث لأحد أنواع السجائر الرديئة في مصر لتصل من عشرون جنيه إلي خمسة وعشرون جنيه في أقل من أسبوع أي بزيادة خمسة جنيهات في أقل من أسبوع….

 

ما هذا الهراء الذي نعيش فيه اين الرقابة على الأسواق… اين جهاز حماية المستهلك من جشع التجار التي لا تعرف الرحمة وتعمل على فرض قوانينهم الخاصة ضاربين عرض الحائط بكل القوانين التي يضعها جهاز حماية المستهلك والتي من خلالها يتم السيطرة على الأسعار في الأسواق….. لذلك أصبح من الضروري أن يقوم جهاز حماية المستهلك بشن حملات على جميع تجار الجملة والتجزئة على حدا سواء للقضاء علي المهذله التي نعيش فيها والتي تحولت بالفعل إلي سوق سوداء تحمل الكثير من الكوارث .

 

أهمها أن السوق السوداء التي تحاول بل نجحت في نشر الكثير من أنواع السجائر مجهولة المصدر لا نعرف عنها أي شئ أو من اين تآتي…. وهل هي مطابقة للمواصفات التي تحمي المواطن من أمراض من الممكن أن يتم زرعها داخل الكثير من أنواع السجائر التي تأتي إلي مصر عن طريق التهريب ومن الممكن ان تكون غير صالحة للاستخدام الادمي

 

واخيرا لقد أصبحت أسواق السجائر في مصر قنبلة موقوتة ويجب السيطرة عليها… من اجل حماية المستهلك… من جشع التجار في المقام الأول ثم التصدي لجميع انواع السجائر التي تأتي إلينا ولا نعرف مصدرها والتي من المؤكد أنها تحمل كارثة صحية لم نعرف مداها حتى اليوم….

 

حفظ الله مصر وشعبها

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *