google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

سور الإسكندرية العظيم من أهم المعالم التاريخية العريقة

كتبت بوسي عواد

 

هو أحد أهم المعالم الآثرية الخلدة لهذه المدينة العريقة ، التى أنـشأها الإسـكندر الأكبر وأحاطها بسور ضخم ذو أبراج وحصون وأبواب للدفاع عنها، وأتم هذا السور البطالمة، وزاد الرومان في تحصينه، إلي أن تهدمت أجزاءه وضاقت مـساحاته فـي العصور العربية خاصة السور الذي أنشأه أحمد بن طولون، ويمكن رؤية بقايا بعـض آجزاءه في منطقة الشلالات بالإسكندرية. ومن هنا يتعرض البحث لدراسـة الأسـوار الدفاعية في العصور القديمة والعصور العربية، الي جانب أعمال الترميم السابقة التـي أجريت عليها علي مر العصور،.

 

ويجري حاليا أجراء وصف دقيق ودراسة للجزء المتبقي مـن الـسور بحديقة الشلالات وأحد أهم الأبراج الدفاعية، وهو البرج الغربي وتشمل الدراسة نوعية أحجاره وعوامل التلف التي مازال يتعرض لها حتـى الآن، مـع عـرض للتحاليـل والدراسات التي أجريت علي عينات لـبعض أحجـاره، وصـولاً لنتـائج البحـث والتوصيات التي يأمل إليها الباحث للوقف السريع لعوامل التدهور إعادة تأهيـل هـذا الجزء من السور والبرج الغربي والمنطقة المحيطة به بالكامل .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *