google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

جلد الذات

كتبت شيماء رشاد

ندم الإنسان علي العمر اللي راح ومكنش شايف الحياة صح

“أين ذهب الوقت؟” ما تردد على ألسنةِ البالغين في فترة منتصفِ العُمر وما بعد ذلك. فكثير منا يشعر بأن الوقت يمر بشكل أسرع كلما تقدم به العمر، وهو إحساس يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالحسرة يَبدُ أن إحساس المشاركين بمرور الوقت يزداد بتقدم العمر، فقد كان معظم المشاركين يشعر بأن عقارب الساعة تجري بسرعة أكبر. أما بالنسبة للفترات الزمنية الطويلة، كعقد من الزمن مثلًا، فقد برز نمط محدد بين المشاركين؛ إذ كان الأشخاص الأكبر عمرًا أكثر ميلًا إلى الإحساس بأن الوقت يمر أسرع. وعندما طُلِبَ منهم أن يتأملوا ما مضى من حياتهم، فإن المشاركين الذين تجاوزوا سن الأربعين شعروا بأن الزمن مر ببطء في طفولتهم، لكنه بعد ذلك أخذ في التسارع بانتظام خلال سنوات المراهقة حتى المراحل الأولى من النضج والندم ثمة أسباب وجيهة تفسر أسباب مشاعر الأشخاص الأكبر عمرًا. فعندما يتعلق الأمر بالإحساس بالوقت، يمكن أن يقدِّر البشر طول حدثٍ من منظورين مختلفين: المنظور الاستشرافي، في أثناء وقوع الحدث، والمنظور الاسترجاعي، أي بعد انتهاء الحدث. إضافة إلى ذلك، يختلف إحساسنا بالزمن باختلاف ما نفعله وشعورنا حياله. ففي حقيقة الأمر، يمر الوقت سريعًا بالفعل عندما نقضي أوقاتًا ممتعة، كما أن الانخراط في عمل جديد يجعل الزمن يبدو وكأنه يمر بسرعة أكبر في وقت أداء ذلك العمل، أما إذا تذكرنا هذا العمل لاحقًا فسوف يبدو أنه استغرق وقتًا أطول من تجارب أخرى أكثر رتابة.

 

تُرى ما السبب في هذا؟ يعمل دماغ الإنسان على تحويل التجارب الجديدة وليس التجارب المعتادة إلى ذكريات، ويكون حكمنا على الوقت، من المنظور الاسترجاعي، مبنيًّا على عدد الذكريات الجديدة التي نكوِّنها خلال مدة معينة. بعبارة أخرى، كلما ازداد عدد الذكريات الجديدة التي نكوِّنها خلال إحدى الرحلات في عطلة نهاية الأسبوع، تبدو هذه الرحلة أطول عندما ننظر إليها لاحقًا لا تقل بأنَ العمر ضاع بل أبحث عن ما يروي هذا الضياع

 

الحياة لا تعطي دونَ مقابل لهذا دع عمرك يكون المقابل

 

ومن أسباب ضياع العمر سوء اختيار شريك الحياة”سوء اختيار شريك الحياة يرجع سبب الفشل الزوجي

إلى سوء الاختيار، وكان السؤال: “ما معنى سوء الاختيار الزوجي من واقع خبرتك؟”.. وكانت أسباب سوء اختيار شريك الحياة (كما رآه هؤلاء الأزواج والزوجات) كما يلي:

 

1- التسرُع في الاختيار.

 

2- استعمال أسلوب الخداع والتزييف مع شريك الحياة.

 

3- الاختيار في مرحلة لم يكتمل فيها نضج الشخصية بعد.

 

4- الاختيار المبني على عاطفة غير ناضجة دون تعقُل.

 

5- تأجيل التعرف الحقيقي على شريك الحياة إلى ما بعد الزواج، وهذا دليل على ضعف الوعي بأبعاد الزواج.

 

6- غياب البُعد الروحي في حياة الشريكين.

 

إن الأسباب السابقة تجعلنا في مواجهة عدة تساؤلات تساهم في فهم أبعاد ما يطلق عليه الكثيرون “سوء اختيار شريك العمر”، وتفتح أذهاننا على ضرورة الاهتمام بالاستعداد الشخصي لذلك القرار الحياتي المهم، قرار الارتباط.

 

أيضا سوء اختيار الصديق أو الزميل

 

يتميز رفقاء السوء بتفاوت درجات إساءة كل صديق عن الآخر، ويجتمع رفقاء السوء في الابتعاد عن عبادة الله تعالى، ويتبعون سبل الشياطين، ويُقصرون في أداء الصلاة، ويُضيعون أوقاتهم في الغيبة والنميمة، واتباع العورات، كما يُكثرون من الوقيعة في أهل العلم والصلاح، حيث ينتقصون من شأنهم، ويسخرون منهم، ولقد وردت أدلة شرعيّة تُثبت ذلك، حيث يقول تبارك وتعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا *لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *