كتبت سلوي محسن
صورة لرجل يمشي حافي القدمين و يحمل فوق رأسه ما يحمل و زوجته تركب على الحمار و في كلتا قدميها نعل و الرجل يسير بجانبها شامخة هامته عزيزاً بنفسه كريماً عطاؤه..
فهو لم يأخذ دروس في حقوق المرأة و المساواة بينها و بين الرجل و لا يعلم سوى قول الرسول الكريم (أستوصوا بالنساء خيراً)
لهذا أراد أن تكون زوجته ملكة و إن لم يملك شيء بينما (المتحضرون) يريدون أن تكون نداً له تقاسمه شقاء العمل و مصروف البيت.
هؤلاء المتحضرون لا يعرفون أن للعرب قبيلة كاملة أفنيت لأجل إمرأة و أن حرب ضروس أشتعلت لأجل ناقة إمرأة و أن جيوش سيرت لأجل إنقاذ إمرأة..
لا يعرفون من حقوق المرأة سوى تعريتها و أن تكون سلعة رخيصة توضع صورها على علب الشامبو و معارض السيارات لتزيد المبيعات..