google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

رئيس مجلس النواب الأمريكي سيبحث مع بايدن الأسبوع المقبل في كيفية تجنيب البلاد التخلّف عن السداد

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

كتبت.. غادة الحريري

أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفن مكارثي أنه سيبحث الأربعاء مع الرئيس جو بايدن في كيفية تجنيب الولايات المتحدة التخلّف عن سداد ديونها، لكنّه شدّد على وجوب أن يعيد سيّد البيت الأبيض النظر في قراره الرافض خفض الإنفاق مقابل رفع سقف الدين العام..

 

وقال مكارثي في تصريح لشبكة “سي.بي.اس أريد أن أجد طريقة معقولة وتنم عن حس بالمسؤولية لرفع سقف الدين العام”، وفي الوقت نفسه ضبط ما وصفه بأنه “إنفاق جامح” للكونغرس.

 

المحادثات ستكون الأولى لمكارثي مع بايدن منذ انتخابه رئيسا لمجلس النواب هذا الشهر بعد سيطرة الجمهوريين على الغرفة.

 

ورفع سقف الدين العام يتيح للحكومة تغطية النفقات وهو تدبير روتيني في أغلب الأحيان.

 

لكن أعضاء في الغالبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب يهدّدون بعدم المصادقة على التدبير الذي يرفع سقف الدين العام المحدّد حاليا عند 31,4 تريليون دولار.

 

وسبق أن أعلن بايدن أن هذه المسألة غير قابلة للتفاوض.

 

يتهم بايدن الجمهوريين بأخذ “الاقتصاد رهينة” ويرفض البيت الأبيض حتى أن يضع اجتماع الأربعاء في خانة المفاوضات. ويظهر جدول الأعمال الرسمي لبايدن أنه سيناقش فقط “مجموعة من القضايا” مع مكارثي الأربعاء.

 

مؤخرا قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن رفع سقف الدين العام “من واجب هذه البلاد وقادتها لتجنّب الفوضى الاقتصادية”.

 

وتابعت “لطالما فعل الكونجرس ذلك، والرئيس يتوقّع أن يقوم (المجلس) بواجبه مجددا”، مؤكدة أن الأمر “غير قابل للتفاوض”.

 

وينبئ هذا الموقف بصدام حاد قد تشهده البلاد في الأسابيع المقبلة.

 

وتحذّر وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من أن تخلّف الولايات المتحدة عن السداد من شأنه أن يسبب “أزمة مالية عالمية” وسيؤدي إلى زيادة كلفة الاقتراض وسيقوّض مكانة الدولار بصفته عملة احتياطية دولية.

 

الخميس، بدأت وزارة الخزانة الأميركية اتخاذ “تدابير استثنائية” لخفض الديون المستحقة الخاضعة للسقف المحدد، وتجنّب التخلّف عن السداد…

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version