google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ألتفاف وطنى للسوايسة وإتحاد كتاب بثقافة السويس

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

كتب: محمود عبده الشريف

برعاية ا.د نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس و الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى واقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة

بالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغاني برئاسة الشاعر/ أحمد رشاد اغا والشاعر/ عزت المتبولى. نائب الرئيس ود/ سادات غريب سكرتير الرابطة ، وألتفاف وطنى كبير من الأدباء والشعراء وأبناء السويس الشرفاء ، وقد جاءت الفاعلية بعنوان( أكتوبر ضحكة نهار ) حيث تحدثت فى البداية الأعلامية القديرة أ/ إيمان الغيتاوى فى محورها الذى جاء بعنوان( دور المرأة المصرية أثناء التهجير) والذى تحدثت فيه قائلة أن دور المرأة المصرية كان لايقل وطنية ووفاء وأنتماء عن دور المقاتل المصرى على جبهة القتال ، وأن الجميع كان على مسافة واحدة من التصميمةوالأرادة على أسترداد الأرض وأستعادة الكرامة المصرية
— وأشارت أ/ أيمان الغيتاوى إلى أن المرأة المصرية أظهرت وطنيتها فى هذه المرحلة فى خلال عدة محاور :-
— منها التغلب على الوضع الأجتماعى والنفسى السيئ والذى أجبرتها الظروف على العيش فيها من حيث الأعاشة وقلة الموارد والبطالة والضغط النفسى والفقر
— السعى إلى التطوع فى المجهود الحربى والهلال الأحمر لخدمة الوطن والمواطنين
— السعى إلى تقديم الأعمال الوطنية فى الجيش الأبيض للعمل فى التمريض والتبرع بالدم
— تعدد الملاحم الوطنية لزوجات أبناء المؤسسة العسكرية فى رعاية الأسرة والحفاظ على أرتفاع الروح المعنوية لأزواجهم وأبنائهم وممارست مراحل تعليمهم فى هدوء من أجل تجاوز المرحلة وأسترداد الأرض
— الملاحم الوطنية للمرأة المصرية أثناء ضرب مدرسة بحر البقر وقيامهن بعمليات الأسعافات الأوليه لإنقاذ الأطفال وتضميد جروحهم وتقديم المساعدات الانسانية
— وكذلك دور المرأة السيناوية فى عمليات التجسس والتعاون مع المخابرات الحربية ضد العدو الصهيونى أثناء الأحتلال الأسرائيلى لسيناء
— وكذلك دور المرأة المثقفة من خلال كتاباتها فى أبراز القضية المصرية على المستوى العالمى
— كما أكدت الاعلامية أ/ أيمان الغيتاوى فى محورها أن المرأة المصرية ، مازالت إلى الأن تمارس واجبها الوطنى من خلال تنمية الوعى لدى أبناء مصر ، والوقوف صفا واحدا خلف الدولة المصرية فى تصديها لتحديات المرحلة ، والمساهمة فى الحراك الوطنى والتوعوى للوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية
–أعقب ذلك كلمة أ/ أبراهيم حامد رئيس مجلس إدارة إتحاد كتاب مصر فرع الشرقية وأقليم القناة وسيناء تحدث فيها عن سعادة بمشاركة شعب السويس فى عيدهم القومي مشيرا إلى عظمة هذا الشعب فى جميع الحروب السابقة ودوره المحورى فى خدمة القوات المسلحة أثناء تصديها للأحتلال الأسرائيلى
— ثم تحدث بعده أ/ السيد داود فى كلمته التى عبر فيها عن تواجده فى هذا اليوم العظيم الذى يعيد فى الأذهان ذكرى ملحمة العبور العظيم وحرب السويس التى أذهلت العالم وتمنى أن يعم الخير والرخاء على الجميع
— أعقب ذلك كلمة الأستاذ عبد الله مهدى الذى تحدث فيها عن جغرافية هذه المدينة الباسلة ، وعن مكانتها فى نفوس المصريين نظرا لسجلها البطولى وتصديها لكل الهجمات التى تعرضت لها من الشرق وتمنى لكل السادة الحضور بمزيد من النجاح والتوفيق
— ثم بعد ذلك قام مجلس إدارة إتحاد كتاب مصر بتكريم
— الشاعر/ أحمد رشاد أغا
— الشاعر /عزت المتبولى
— الدكتور/ سادات غريب
— الشاعرة/ صباح هادى
— الشاعر/ محمد القماش
تقديرا وتكريما لهما ولدورهم فى دعم الحركة الثقافية فى ربوع مصر
— أعقب ذلك محور الدكتور محمد المصرى الذى جاء بعنوان (عقيدة العسكرية المصرية بين أنتصار اكتوبر ومخاطر المرحلة) ، وقد تحدث فيه قائلأ أن عقيدة القوات المسلحة راسخة منذ القدم نظرا للإيمان ووحدة العقيدة فى الدفاع عن تراب الوطن المقدس ، وقد تجسد هذه العقيدة فى جميع الحروب التى شارك فيها الجيش المصرى على مر التاريخ ، هذا بخلاف أن العقيدة هى بمثابة الأيمان بالشهادة من أجل تحقيق النصر المبين فى رسالة واضحة لكل من يحاول المساس أو الأحتلال أو الترهيب بأن يكون مصيره هو الموت والفناء من الحفاظ على سلامة الوطن
— وأشار كتور محمد المصرى أن الجيش المصرى هو الجيش الوحيد فى العالم الذى يتسلح بسلاح العقيدة التى أستلهامها من تربيتة الأيمانية وتنشئته العسكرية ، بعيدا عن أى أسلحة آخرى ، وقد تجلى ذلك فى حرب أكتوبر المجيدة بعد تلقين العدو الصهيونى درسا فى معانى الولاء والأنتماء وحب الشهادة بعيدا عن ملذات الدنيا والسعى إلى النصر أوالشهادة فى سبيل الله ، مما كان له الأثر العظيم فى تحقيق النصر وإثارة الرعب والفرع فى نفوس الأعداء ، وهروبهم من مصيدة الموت والنجاه ورغبة منهم فى الحياة
— كما تحدث دكتور محمد المصرى عن مخاطر المرحلة التى تواجهه المؤسسة العسكرية ، من تهديدات على حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية ، من أجل فرض شرق أوسط جديد وأضعاف مصر وتقسيمها إلى دويلات صغيرة ، مؤكدا على فشل جميع هذه المخططات نظرا للعقيدة العسكرية التى يتحصن بها أبناء القوات المسلحة ، وهى النصر أو الشهادة ، وقد أستشهد الدكتور محمد المصرى بحرب الأستنزاف وتكبيد العدو الاسرائيلى خسائر فادحة رغم التفوق العسكرى للأحتلال الغاشم ، وكذلك فى حرب أكتوبر المجيدة التى أثبتت عقيدة الجندى المصرى وتغلبه على الصعاب وعلى كل المحن
— أعقب ذلك محور دكتور سادات غريب الذى جاء بعنوان ( السويس قصة مدينة ) تحدث فيه عن الملاحم البطولية فى حرب الأستنزاف ، وأستعادة الجندى المصرى زمام الأمور على الجبهه وتكبيد العدو الأسرائيلى خسائر فادحة على مدار حرب الأستنزاف ، وكذلك الدور البطولى الذى قامت به المخابرات الحربية ، بتشكيل منظمة سيناء العربية والمجموعة ٣٩ قتال ، والتخطيط لهم فى عمليات خلف خطوط العدو من أجل رفع معنويات الجبهة الداخلية وتكبيد العدو الاسرائيلى خسائر فادحة لأضعاف روحه المعنوية والأستعداد النفسى والقتال لساعة الصفر
–وأشار دكتور/ سادات غريب لملحمة السوايسة يوم ٢٤اكتوبر ١٩٧٣ وتصديهم للعدو الأسرائيلى ومنعه من دخول المدينة من خلال مجموعة من الكمائن تمركزت فى شارع الجيش بتنسيق من المخابرات الحربية والفرقة ١٩ ورجال الشرطة ومنظمة سيناء والمقاومة الشعبية ، الذين أستطاعوا من تمكين العدو وعدم سيطرته على المدينة وتدمير عدد كبير من مدرعات ودباباته وقتل أعداد كبيرة منهم وأجبارهم على الفرار والأختباء داخل مبنى قسم الأربعين ومحاصرة شعب السويس لمبنى الأربعين وهروب العدو فى منتصف الليل إلى منطقة الزراير للاحتماء والأختباء فيها
— أعقب ذلك مداخلات من السادة الحضور والتى أكدت هذه المداخلات على مدى التفاعل الوطنى مع كل هذه المحاور التى جسدت مشهدية المرحلة ووطنية أبناء مصر الشرفاء
— تخلل هذه المحاور تكريم بعض المواهب المتميزة التى قامت بتدربيهم مس/ نورا حسن منهم الموهبة /جنات عبد الرحمن والموهبة/ لين عبد الرحمن والموهبة/ حبيبة أمين على التميز فى إلقاء الشعر الوطنى الجميل
–وفى نهاية الندوة تم تكريم دكتور/ محمد المصرى والأعلامية/ أيمان الغيتاوى من رابطة الزجالين وكتاب الأغانى تقديرا وتكريما لدورها التوعوى والتثقيفى من أجل تنمية الوعى وخلق حراك وطنى قوى
— وقد أدار الفاعلية
— الشاعر / عزت المتبولى
— أعقب ذلك فقرات شعرية وفنية لأبناء السويس الشرفاء أمتزجت فيها أحاسيسهم بعشق الوطن والولاء والأنتماء لمصرنا الغالية
— وقد حضر الفاعلية كوكبة متميزة من أبناء مصر الشرفاء .

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن remon hafez

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version