google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

اجتماع وزاري بين أوكرانيا والمجر لتخفيف التوتر بين البلدين

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

كتبت سلوى محسن

التقى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في غرب أوكرانيا، الاثنين، في محاولة لتخفيف التوترات، قبل قمة للاتحاد الأوروبي في بودابست حول المساعدات المالية لكييف.

 

وقال كوليبا خلال مؤتمر صحافي قرب من أوجهورود بعد اجتماع استمر أكثر من ست ساعات مع سيارتو: «أريد التشديد على النقطة الأساسية في هذه المحادثة: الصراحة والأمانة والطابع البنّاء».

وكانت العلاقات بين البلدين قد توترت في السنوات الماضية وتفاقم التوتر عندما اعترض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي على 50 مليار يورو (55 مليار دولار) من مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا وامتنع عن التصويت على قرار بدء محادثات مع كييف بشأن الانضمام إلى التكتل الأوروبي. وفي ديسمبر الماضي، طرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فكرة عقد اجتماع مباشر مع أوربان «لإيجاد حلول» لخلافاتهما.

وقال سيارتو، الاثنين إن «عقد اجتماع رفيع المستوى سيكون منطقياً إذا كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملموسة. اتخذنا خطوات أولى مشجعة اليوم، لكن ما زال أمامنا طريق طويلة لنجتازها»، مضيفاً: «مستعدون لإنجاز ذلك».

 

ولم يزر سيارتو أوكرانيا منذ شنّت روسيا هجومها على كييف، رغم أنه زار موسكو مرات عدة. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في أوجهورود التي يقطن فيها جالية مجرية كبيرة بعد تهديدات لسيارتو.

وكتب المستشار الرئاسي الأوكراني أندري يرماك الذي حضر الاجتماع عبر تطبيق «تلغرام»: «نحن نعمل على إقامة العلاقات، ونحتاج إلى حوار صريح وبنّاء. نحن مستعدون»، مؤكداً بدء «الزيارة المهمة» للوفد المجري.

 

وأوربان هو الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتأتي هذه المحادثات قبل أيام فقط من اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في قمة استثنائية الخميس؛ لإحراز تقدم في حزمة المساعدات المتوقفة لكييف. وامتنع أوربان الشهر الماضي عن التصويت لبدء محادثات مع أوكرانيا بشأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي عبر مغادرته الغرفة عند التصويت. ودعا إلى إجراء مفاوضات لوقف إطلاق النار مع موسكو، مؤكداً أن أوكرانيا لا تستطيع أن تفوز في الحرب.

وتتمثل نقطة خلاف أخرى بين الجارين في قضية حقوق الأقليات. ويعيش أكثر من 100 ألف شخص من أصول مجرية في الدولة التي تمزقها الحرب، جميعهم تقريباً في منطقة ترانسكارباثيا التي كانت تابعة للمجر قبل الحرب العالمية الأولى.

 

وفي ديسمبر الماضي، أقرّ البرلمان الأوكراني قانوناً لاستعادة بعض الحقوق اللغوية للأقليات القومية، لكن بودابست تصرّ على ضرورة استعادة جميع الحقوق التي كان يتمتع بها أصحاب العرق المجري في2017.

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version