google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مدينة الحدائق “القناطر الخيرية “

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

سماح إبراهيم

تحفة أثرية وسياحية, كان يطلق عليها “جنة الله فى مصر ” حيث حباها الله بموقع فريد, ومناظر خلابة, ويحتضنها فرعا النيل, وتنعم حدائقها بأشجار نادرة من شتى بقاع الأرض، تجمع مابين الحدائق والمتنزهات والمتاحف والألعاب,

وتشم فيها عبق التاريخ حيث بناها محمد على باشا بمنطقة تفرع النيل لفرعيه رشيد ودمياط, لتتحكم فى تدفق المياه للثلاث رياحات الرئيسية فى دلتا النيل (المنوفى ، التوفيقى ، البحيرى), ووضع حجر أساسها عام 1847, استغرق إنشائها حوالى 26 عاما حتى انتهى بناؤها فى عصر الخديو سعيد .

من أهم معالمها متحف الرى ويشمل وسائل الرى منذ عهد الفراعنة حتى الآن, وبه مجسمات للسد العالى وجميع الكبارى المقامة على النيل, ومنها الشلالات, والحدائق ذات الأشجار العريقة, والمتاحف التراثية والأثرية ومبانيها ذات المعمار المتميز، ومنها محلج القطن الذى أنشأه محمد على باشا بمدينة القناطر, ويعد المحلج من أهم المعالم الأثرية بالمدينة، والذى صمم على طراز معمارى فريد، وبها معهد بحوث الرى والصرف ومحطات بحوث البساتين والأسماك والنباتات العطرية .

مازالت القناطر الخيرية هى المكان الذى ترتاح فيه القلوب والتى تُحفظ تحت أشجارها ذكريات جميلة لملايين الأسر، ومازالت البقعة الخضراء المفضلة لرحلات الشباب, وللعائلات على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم الاجتماعية للترويح عن أنفسهم فى الأعياد والعطلات .

القناطر الخيرية هي إحدى مدن محافظة القليوبية، وهي المنطقة التي يتفرع فيها النيل إلى فرع رشيد ودمياط، وجاء اسمها من معابر بناها محمد علي باشا حينما تولى حكم مصر، فالقناطر تعني المعابر. وكانت تتحكم هذه المعابر في تدفق المياه لثلاث جهات رئيسية في دلتا النيل “المنوفي، التوفيقي، البحيري”. وتتميز بمساحات كبيرة جدًا من الحدائق والمتنزهات، وتعتبر واحدة من أهم المعابر لوسط الدلتا، وهي تبعد في حدود 20 كم من القاهرة. وظهر خلل في بعض عيون القناطر الخيرية سنة 1867 بسبب ضغط المياه؛ فاهتم الخديوي إسماعيل وقتها وعهد بذلك إلى عدد من المهندسين الماهرين؛ لإصلاح هذا الخلل، وقد أنجز هذا الإصلاح في عهد الخديوي إسماعيل. ويوجد بالمدينة العديد من القرى أشهرها قرية أبو الغيط, بها ده, قرنفيل

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version