google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

صدور المجموعة القصصية “وزر عراقي ” جديد منى العساسي

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

محمد جمال الدين

صدر حديثا عن الهيئة العامة للكتاب المجموعة القصصة “وز عراقي ” للكاتبة الروائية والقاصة مني العساسي ، تاتي المجموعة في 100 صفحة من القطع المتوسط ، وتتضمن 10 قصص ، منها ” جوري مانكي ، حياة ، عيلة سعيدة ، سر ، المنفى ، ساتان أحمر .

قالت الكاتبة الروائية والقاصة منى العساسي: تحمل المجموعة القصصية “وز عراقي ” طابع متمرد صارخ يبحث عن الحرية والعدالة الاجتماعية، وتجسد مشاهد تدور في الريف، أقدم عبرخا نماذج متنوعة من البطلات من أعمار وأزمنة وظروف اجتماعية واقتصادية وتعليمية مختلفة.

أكدت العساسي على ان كل قصة تحمل عنوان مستقل بذاته، تناولت كل قصة مشهد من حياة الريف تحتوي كلا منها على أزمة أو مشكلة مختلفة من المشاكل التي تواجه المرأة بشكل عام والمرأة الريفية بشكل خاص، فهناك .
واشارت العساسي على ان في قصة “جوري مانكي” ثمة صرخة متمردة على كل سلطة حتى سلطة الرب، فبين الحرية والعبودية تبقى معلقة رقاب الكثيرات من الفتيات أمثال جوري تلك الممرضة التي فاتها قطار الزواج وسافرت إلى أحد دول الخليج حيث بددت شبابها تسعى خلف وهم المال وللقصك أبعاد سيكولوجية واجتماعي تناقش أزمة الاغتراب الذاتي والمجتمعي ، وهناك مانكي شخص من ثقافة ومجتمع مختلف كلاهما ضحايا القهر الاجتماعي والمادي».
وختمت العساسي :
تشتمل المجموعة على عدد آخر من القصص التي تناقش بعض القضايا والمواضيع الأخرى، منها قصة “صابرين” تتناول حكاية صابرين تلك السيدة المتهمة بجرم الحب، السيدة التي تتمرد على قيود المجتمع وتضحي بكل شيء وتذهب مع من تحب .

من اجواء المجموعة : نقرأ من قصة “عيلة سعادة”

«إنتي نِعْمَة، واللي يرفسها يعمى».

بين الأصفر الذهبي للرمال والأزرق الفيروزي لمياه شاطئ سيرابو بمنطقة جيتا الإيطالية، انسدلت شمس الصباح فوق الرخام الأملس لجسديهما، داعبت أشعتها عينيه برهة، ومن ثم غفا بجوار صوفيا، صوت بعيد يطربه صوت دافئ يحمل براءة مراهق في مقتبل العمر ، يردّد نشيد الإنشاد باندماج كامل.

من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر . ها أنت جميلة يا حبيبتي ها أنت».

شعر بأصابعها تلمس كتفه ارتجف، نظر خلفه بتوجس فإذا بها ما تلدا تتلألأ في قميص بنفسجي كبتلة زعفرانة، قاطعته عينا فايز التي باتت تطارده كثيرا هذه الأيام، انتفض جالسًا، ذهبت نظراته تتخبط في الأفق البعيد بين تفاصيل الماضي حيث عرش الزريبة المهترئ الذي أكل السوس عروقه وألواحه

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن mostafa kotb

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version