google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

” خميس العهد”.. ذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

سماح إبراهيم

تحيي الكنائس المصرية «الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليك، الأسقفية» بخميس العهد ذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه، والذي يتميز بطقس خاص به حيث يعد أول قداس في أسبوع الآلام عقب قداس أحد الشعانين.

تتناول قراءات الكنيسة أحداث خميس العهد، إذ قام المسيح بتأسيس سر التناول، أحد أسرار الكنيسة السبعة، كما غسل أرجل التلاميذ بحسب إنجيل يوحنا «ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا» (يو 13: 5)، ليعلم التلاميذ بهذا الاتباع وخدمة الأكبر للأصغر، كما وتنبأ السيد المسيح في تلك الليلة بإنكار بطرس له وخيانه يهوذا قَائلاَ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي!»” (يو 13: 21)

وضمت أحداث خميس العهد خروج السيد المسيح مع تلاميذه إلى جبل الزيتون وكان معه بطرس و ابني زبدي وبدأ يحزن و يكتئب، وَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ، اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي»، (مت 26: 38)، ثم انفرد بنفسه ليصلى، ولما انتهى الصلاة جاء يهوذا ومع الجند ليسلم يسوع فلما رأه قبله ليعرفه الجند كما هو متفق بينهم، «ثُمَّ إِنَّ سِمْعَانَ بُطْرُسَ كَانَ مَعَهُ سَيْفٌ، فَاسْتَلَّهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَقَطَعَ أُذْنَهُ الْيُمْنَى، وَكَانَ اسْمُ الْعَبْدِ مَلْخُسَ»، (يو 18: 10)، ولكن يسوع أعدها له بمعجزة، بحسب الاعتقاد المسيحي، ثم أخذ الجند السيد المسيح إلى رؤساء الكهنة لمحاكمته بتهمة التجديف.

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version