google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

محطات في حياة الموسيقار الكبير “محمد عبدالوهاب”

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

سماح إبراهيم

ولد في 13 مارس1901 في باب الشعرية، ألحقه والده (مؤذن وخطيب مسجد الشعرانى) بكتاب الحى لكنه كان دائم الهرب منه ليشاهد شيوخ الإنشاد أو ليلتحق باسم مستعار بإحدى الفرق، حتى إنه عمل في سيرك في دمنهور يغنى فيه بين الفقرات.

درس في معهد الموسيقى وبدأ حياته الفنية مطربًا في 1917 بفرقة فؤاد الجزايرلى، ثم انتقل إلى فرقة عبدالرحمن رشدى المسرحية في 1920، ثم بفرقة سيد درويش وتعلم على يديه التطوير في الموسيقى العربية وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى الذي قام برعايته وتبنيه، وكان اللقاء الأول له مع أم كلثوم في 1964فيما عرف بلقاء السحاب في أغنية«إنت عمرى»واستمر التعاون، وكان في 1933 قد بدأ نشاطه السينمائى واختار المخرج محمد كريم مديراً فنياً لأفلامه ومنها الوردة البيضاء ودموع الحب ويحيا الحب ويوم سعيد وممنوع الحب ورصاصة في القلب.

كان عبدالوهاب أول ملحن ومطرب يضع الديالوج الغنائى ومن هذه الديالوجات«حكيم عيون» و«وياللى فوت المال والجاه» ومنذ 1964 توقف عن الغناء ليعود في 1989 ليغنى أغنيته الأخيرة «من غير ليه» قدم عبدالوهاب أيضا مقطوعات موسيقية منها موكب النور وزينة وعزيزة وحبيبى الأسمر، وكان في 1953 اُنتخب رئيساً لنقابة الموسيقيين وشغل موقع رئيس اتحاد النقابات الفنية،وجمعية المؤلفين والملحنين، وحصل على الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون،ويُعد أول موسيقى في العالم العربى وثالث فنان في العالم يحصل على الأسطوانة البلاتينية، ولُقب بالفنان العالمى من جمعية المؤلفين والملحنين في فرنسا عام 1983، ولقى تكريما في أكثر من عهد فقد كرمه الملك فاروق والرئيس عبدالناصر والرئيس السادات الذي أعطاه الدكتوراة الفخرية ورتبه اللواء أركان حرب الفخرية وكذلك من الرئيس السابق مبارك، وكُرم من خارج مصر من الرئيس بورقيبة، والملك حسين، والملك الحسن الثانى، والملك فيصل، وحصل على وسام الاستقلال الليبى والسورى وجائزة الدولة التقديرية وقلادة النيل إلى أن توفى في ٤ من مايو عام ١٩٩١ عن عمر يناهز ٩٠ عاما .

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version