google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

جيش الاحتلال يدعو لــ « الاخلاء الفوري» لسكان رفح

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

رباب مصطفى

دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين 6 مايو، سكان مناطق في شرق رفح بأقصى جنوب غزة، الى “الإخلاء الفوري” والتوجه نحو وسط القطاع، وذلك في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.

 

وقال الجيش إنه “بناء على موافقة المستوى السياسي”، فهو “يدعو السكان المدنيين القابعين تحت سيطرة حماس الى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح الى المنطقة الإنسانية الموسعة” في المواصي.

 

اقرأ أيضًا: الأسرى المرضى الفلسطينيين في سجن الرملة بين الجرائم الطبية والرحمة الإلهية

 

وأشار الجيش الإسرائيلي الى أنه قام بتوسعة “المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات”، مؤكدا أنه يسمح بالتعاون مع أطراف دولية “بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع”.

 

وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال، أن عملية الإخلاء هذه ستكون “محدودة النطاق”.

 

وقال المتحدث خلال إيجاز للصحفيين عبر الانترنت “هذا الصباح.. بدأنا عملية محدودة النطاق لإخلاء مدنيين بشكل موقت من الجزء الشرقي من رفح”، مضيفا “هذه عملية محدودة النطاق”.

 

ورداً على سؤال بشأن عدد من سيتمّ إخلاؤهم، قال المتحدث إن “التقديرات هي نحو 100 ألف”.

 

وتلوّح إسرائيل منذ أسابيع بشنّ هجوم برّي على مدينة رفح الفلسطينية، وكرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القول إن هذا الهجوم ضروري لتحقيق الهدف المعلن لإسرائيل من الحرب في غزة، وهو “القضاء” على حركة حماس.

 

وأكد الجيش في بيانه اليوم أنه “سيواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب، ومنها تفكيك حماس وإعادة جميع المختطفين” الذين احتجزوا خلال الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

 

وأثارت التهديدات الإسرائيلية بشنّ هجوم على رفح، قلقا دوليا واسعا في ظل اكتظاظ المدينة بنحو 1,2 مليون شخص، وفق منظمة الصحة العالمية، غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى في القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

 

كما أبدت الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل، معارضتها لهجوم على رفح ما لم يقترن بخطط موثوق بها لحماية المدنيين الفلسطينيين.

 

وحذرت الأمم المتحدة من أن هجوما على المدينة سيُسدّد “ضربة قاسية” لعمليات إدخال المساعدات الإنسانية.

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن mostafa kotb

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version