google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

طبيب قلب ينقذ مريضًا بإنعاشه لمدة 30 دقيقة بعد موته بجلطة قلبية

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

اخبار المحطة

بالرغم من أن الكتب الطبية تذكر أنها جلطة قلبية مميتة بنسبة 81%، وتظهر خلال المعلومات الموجودة عنها صورة قبر، إلا أن الطبيب أحمد محمد المعناوي، 28 عام، فاقت إنسانيته المعلومات الطبية التي درسها في كلية الطب.

تعرض خمسيني لجلطة في القلب

فتعرض الخمسيني مصطفى علوي إلى جلطة مكتملة في القلب بالشريان التاجي من النوع المميت، فقبل إغمائه بساعات قليلة، كان يتصبب عرقًا ويشتكي لأولاده بشعوره بتعب في الصدر، ولكنه رفض الذهاب إلى المستشفى واكتفى بأدوية كتبها له صيدلي.

حدوث توقف لعضلة القلب ووفاة المريض

قال الطبيب أحمد المعناوي إن الطوارئ أبلغته بوجود حالة لديها جلطة في القلب وتحتاج إلى إذابة، وخلال حديثه مع المريض ليأخذ تاريخه المرضي، غاب عن الوعي وحدث توقف في عضلة القلب.

وأضاف الطبيب أحمد، أن المريض حدث له ذبذبة في ضربات القلب وتدهور كبير أدى إلى توقف العضلة وأصبح ميتًا بالفعل، فهي جلطة تحدث لـ 100 واحد ويموت منها 81 حالة، ولكنه قام بعمل صدمات كهربائية لمدة 30 دقيقة أدت إلى إحياؤه مرة أخرى.

وأكد طبيب القلب، أنه فور إنعاش قلب المريض مرة أخرى، تم إعطاؤه أدوية مذيبة للجلطة وعمل قسطرة للقلب، وفتح الشريان التاجي الذي كان مغلقًا تمامًا”

وأوضح المعناوي: معجزة من عند ربنا أنه يقوم تاني،

لأنه بالفعل مات، الجلطة اللي كانت عنده خطيرة جدًا.

وتابع حديثه قائلًا: “بعد حديثي مع ابن المريض، تبين أن عند ذهابه للصيدلي، تناول الأدوية التالي بالصيدلية وهي 2 قرص اسبرين و2 سم أدرينالين عضل وجلسة بالميكورت وجلسة فاركولين، مما أدى إلى تدهور الحالة”.

وقال المعناوي: إذا قمت بما يحتمه عليّ الكتاب الدراسي وهو محاولة إنعاش المريض لمدة 20 دقيقة فقط، كان مات فعليًا، ولكني فضلت أن أحاول معه لأخر لحظة على الرغم من مفارقته للحياة.

وتابع: ما حدث هو توفيق من عند الله عز وجل، ودور فريق التمريض في الإنعاش لا يقل عن دوري إطلاقًا.

 

 

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version