google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

من هو المتسبب فى انتشار التنمر؟ وطرق علاجه

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

بقلم ايه أحمد المتبولي

التنمر هو أحد أنواع السخرية التي يكون سببها رفض الشخص المتنمر لشيء أو صفة أو ملمح في الشخص المتنمر عليه ويتبع ذلك اطلاق بعض الكلمات المسيئة والسخرية منه بالقول والفعل.

 

من هو المتنمر؟

المتنمر هو شخص يتغلغل في داخله مشاعر الكره والحقد أتجاه أحد الأشخاص لذلك يحاول إيذائه بشتى الطرق سواء من خلال جرح مشاعره أو الإستهانة به وضربه والإعتداء عليه جسديًا ونشر الشائعات حوله وإفساد جو الطمأنينة الذي يعيش فيه.

 

أشكال التنمر تتمثل في:

١-التنمر الجسدي.

٢-التنمر الإلكتروني.

٣-التنمر المدرسي.

٤-التنمر اللفظي.

٥-التنمر الأسري.

٦-التنمر في أماكن العمل

 

اسباب التنمر :

تتجمع أسباب التنمر في كون المتنمر نفسه يعيش ظروفًا معينة سيئة عليه، أو قد يعاني من مرض عضوي أو نقص في شكله الخارجي مثل:

١-التربية الخاطئة.

٢-قلة الثقة بالنفس وعدم تقدير الذات.

٣-الغرور.

٤-الغيرة.

٥-العنف الأسري.

٦-الإهمال.

٧-التأثر بمجموعة من المتنمرين.

وقد يكون أيضًا أنّه كان يومًا ما ضحيةً للتنمر.

 

من اضرار التنمر :

١- تاثير التنمر قد يصل في بعض الحالات إلى محاولة إيذاء النفس أو الانتحار.

٢-قلة النوم .

٣-الشعور بالصداع والألم بعد حالات الخوف والذعر.

٤-انسحاب الفرد من أي نشاط اجتماعي مع العائلة أو حتى الأصدقاء، ومع الوقت يصبح الشخص منعزل وصامت.

٥-يسبب الكثير من المشاكل النفسية والتي تشعره بالاكتئاب والوحدة أو القلق.

 

طرق علاج التنمر :

١-بث القيم والأخلاق والإلتزام بين أفراد المجتمع.

٢-الإكثار من حملات التوعية التي تحذر من أساليب العنف والإيذاء سواء اللفظي أو الجسدي.

٣-تعليم الطفل منذ الصغر إن جميع الأطفال متساوين في الحقوق والواجبات وإن منزلتهم واحدة عند الله ولا فرق بينهم سوى بالتقوى.

٤- تجريم ظاهرة التنمر وسن القوانين الصارمة التي تساعد في مكافحتها.

٥- تقوية الثقة بالتفس لدى الأطفال وتعويدهم على احترام الآخر.

 

وحذر الإسلام من التنمر وإيذاء الأخرين بكلمة أو فعل أو حتى نظرة، وأن من يفعل ذلك له عذاب أليم. وذكر ذلك فى سورة الحجرات .

قوله تعالى:

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version