google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

سألت شاطئ بورسعيد ذات مرة عن حالي

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

بقلم محمود السعيد عبد الهادي

سألت شاطئ بورسعيد ذات مرة عن حالي

لماذا أري نفسي طول الوقت حزينا علي شطك ولا داري
رغم أني أعشقك منذ القدم وأنت لجرحي المداوي
أسرح في جمالك هائما وأنت مخبئا لأسراري
أجد فيك راحتي وتعبي وفي كل أسهاري
تحتويني دائما أذا تركني الجميع وكنت لي الشاري
أتأملك كل لحظة في قصائدي ونثري وأشعاري
فإن لم يهواك أحدا فهواك في قلبي مازال هو الساري
أتوه في سفينة عشقك علمآ لم أري بها ساري
فتتصادم أمواج بحرك بقلبي وبكل أنهاري
حتي شب حريقا هائلا من العشق في زهوري وأشجاري
وبات قلبي حزينا باكيا لايملك إلا ألم ودمع وأهاتي
ولم تعد حياتي كما كانت فرحا وضحكا وأبتهاجاتي

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version