بقلم محمود السعيد عبد الهادي
سألت شاطئ بورسعيد ذات مرة عن حالي
لماذا أري نفسي طول الوقت حزينا علي شطك ولا داري
رغم أني أعشقك منذ القدم وأنت لجرحي المداوي
أسرح في جمالك هائما وأنت مخبئا لأسراري
أجد فيك راحتي وتعبي وفي كل أسهاري
تحتويني دائما أذا تركني الجميع وكنت لي الشاري
أتأملك كل لحظة في قصائدي ونثري وأشعاري
فإن لم يهواك أحدا فهواك في قلبي مازال هو الساري
أتوه في سفينة عشقك علمآ لم أري بها ساري
فتتصادم أمواج بحرك بقلبي وبكل أنهاري
حتي شب حريقا هائلا من العشق في زهوري وأشجاري
وبات قلبي حزينا باكيا لايملك إلا ألم ودمع وأهاتي
ولم تعد حياتي كما كانت فرحا وضحكا وأبتهاجاتي