المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب مصطفي قطب
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الاضطرابات التى حدثت فى ليبيا مؤخرا تعد مؤشرا لعدم رضاء قطاعات عريضة من الشعب بسبب استمرار الأزمة وإرجاء العملية السياسية الانتخابية والوصول إلى التوافق الذى ننشده.
جاء ذلك ردا على سؤال حول تقييم الوضع الراهن فى ليبيا في ضوء التظاهرات التي تشهدها عدة مدن فى ليبيا، وذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذي عقده الوزير شكري ونظيره النمساوى الكسندر شالينبرج اليوم الأحد.
وقال شكري “إننا دعمنا منتدى الحوار الوطنى الليبي وما اتخذه من قرارات، ولكننا نرى الآن أن هذه القرارات ليست محل تنفيذ حيث كان هناك إطار زمني محدد كان يجب أن تتم مراعاته واحترامه قد تجاوزناه”.. مشيرا إلى أن هناك قرارا من مجلس النواب الليبي يتعلق بتشكيل حكومة جديدة وهذا المجلس هو المنتخب منذ 2014 ويعبر عن إرداة الشعب الليبي، وهذا أمر معلق.
