كتبت فاطمة السيد
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان سامي العدل الذي رحل عن عالمنا يوم 10 يوليو عام 2015 عن عمر ناهز 68 عاماً بعد صراع مع المرض، بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة ضعف فى عضلة القلب تاركا وراءه العديد من الإنجازات الفنية
اسمه سامي توفيق العدل ولد في 2 نوفمبر عام 1946 بقرية كفر عبدالمؤمن مركز دكرنس محافظة الدقهلية ،ينتمي لعائلة فنية فأشقاؤه المنتجون محمد وجمال العدل والسيناريست مدحت العدل وهو صاحب شركة إنتاج مهمة بمصر وهى العدل جروب
تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية، وبدأ العمل كممثل منذ أوائل السبعينيات من خلال فيلم “كلمة شرف” عام 1972، ثم شارك بمجموعة من الأدوار الثانوية حتى قدم مسلسل السمان والخريف فكانت شهادة ميلاده الفنية الحقيقية ثم اقتحم مجال الإنتاج الفنى وأسس شركة العدل جروب وفى عام 1987 أنتج أول فيلم بعنوان «حقد امرأة» وتوالى إنتاجه لأعمال سينمائية ودرامية وقد شارك بالتمثيل في معظمها
ولم يقتصر نشاطه الفنى على السينما فقط، بل شارك في كثير من الأعمال الدرامية، وقد عرف في الوسط الفنى باعتباره حمامة السلام وعقد لقاءات بين الفنانين كما كان مساندا للفنانين الشباب وداعما لهم .