google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

” بدايتى ١١ “

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

بقلم عائشة محمود

زينه افتكرت اللي حصل لأهلها وموتهم ولحظات الضعف وان كل حاجه عدت عليها في وقتها كانت صعبه حتى الفرحه كانت صعبه عليها ومعرفتش تطلع من الحاله اللي كانت فيها غير عن طريق الشغل الكتير والاجتهاد وانها تشغل يومها بحاجات ملهاش علاقه ببعض وتغير في ترتيب البيت وكل حاجه وانها متدخلش اوضتهم ومن يوم قرراها ده وهي قافله باب الاوضه وبتتجنب انها تقف حتى قدام الاوضه دي بس اللي حصل خلي عنيها مركزه على الباب وكأنها مستنياهم يطلعوا من الاوضه كأنها مستنيه حضنهم ليها يحسسوها انها مش لوحدها،

نامت زينه وهي بتفكر فيهم وحلمت بانها “بتطلع سلم مش بيخلص ونفسها بيتقطع وكأن في حاجه منعها من انها تكون على طبيعتها حست بخنقه جامده” صحيت زينه مخضوضه ومتضايقه اووي ولحسن الحظ جالها رساله ان في مكان لازم تروحه تغطي حدث فيه بعد ٣ ساعات قامت لبست وعدت سريعا على “يُسر و حُسن” تطمن عليهم وبعدها نزلت راحت كافيه السعاده على امل انها تلاقي عم حسين بقى كويس وموجود بس هي راحت لقت” نور” ف قالتله “صباح الخير.. عامل ايه؟” كان في نظره حزن في عين الاتنين واتجنبوا يسألوا بعض وكان رد “نور” “الحمد لله انتي عامله ايه؟” ردت عليه وهي مبتسمه ابتسامه خفيفه بتحاول تتناسي شعورها بالحزن “الحمد لله.. هو عم حسين لسه تعبان؟” قالها نور “اه للاسف بس قريب هيكون كويس متقلقيش تحبي اعملك قهوه ولا قهوتى معجبتكيش؟ ” زينه افتكرت طعم القهوه وكانها لسه شرباها وقالتله” لا كانت حلوه ممكن تعملي واحده بس” قاطعها وقالها “بسرعه علشان مستعجله عارف انك دايما مستعجله “وابتسم ليها يمكن نظره حزنها تقل اخدت زينه القهوه وراحت علي المكان وهناك حصلت حاجه مكنتش متوقعه…

يتبع

 

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version