كتبت- شيماء زكريا لم يكُن يدري الفتى “محمد هالي” ابن الستة عشر عامًا، أن علاقة الصداقة والجيرة التي جمعته بـ”عواد” الشاب الذي يكبره بنحو خمس سنوات، ستكون هي نهايته، وأن الأخير لن يُقدر “العيش والملح” ليخون ثقته ويُنهي حياته ويمثل بجثمانه بعد مقتله، لا لشيء إلا لأجل الهاتف الذي اشتراه الفتى من حر ماله. مقتل “محمد” لم يكُن في جريمة …
أكمل القراءة »