المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت فاطمة السيد
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان أحمد رمزي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر عام 2012 عن عمر ناهز 82 عامًا اشتهربأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية
اسمه رمزي محمود بيومي مسعود ولد رمزي في 23 مارس عام 1930 بالإسكندرية
وكان والده طبيب هو الدكتور محمود بيومي ووالدته هيلين مكاي اسكتلندية درس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا وبعدها التحق بكليةالطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية فانتقل إلى كلية التجارة حيث أكمل دراسته بها إلى أن تخرج منهاوحصل على البكالوريوس وتوفي والده في عام 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربيولديها بمرتبها حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده ثم اشتهر رمزي بعد أن اكتشفت موهبته في السينما والرياضة
ليبدأ مرحلة أخرى لكن هذه المرة عن طريق الصدفة بعدما نجح فى تحقيق نجاحات عديدة كرجل رياضى، حيث كان يجيد أحد الألعابالرياضية القتالية وساهمت صداقته القوية بالفنان عمر الشريف التى بدأت قبل دخوله المجال فى أن يحقق حلمه بدخوله مجال التمثيل بعدماعلم بحبه وولعه الشديد بالسينما
قدم رمزى أكثر من 100 فيلم على مدار مشواره الفنى
وتوفي يوم الجمعة أثر جلطة دماغي شديدة فور سقوطه الحاد على الأرضية نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناءتوجهه للوضوء لصلاة العصر وشيعت جنازته بشكلٍ من أحد مساجد الساحل الشمالي ودفن هناك بناءً على وصيته.
