المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت نورهان ابو العلا
جريمة دنيئة ووحشية، هذا ما قاله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في رسالة تعزية نشرها الكرملين، في أول تعليق له بعد اغتيال داريا دوجينا، ابنة الفيلسوف الروسي الشهير ألكسندر دوجين، المعروف باسم “عقل بوتين”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “إنها جريمة دنيئة ووحشية وضعت حدا لحياة داريا دوجينا، قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتملك قلبا روسيا حقيقيا”.
واتهمت أجهزة الأمن الروسية، الأجهزة الخاصة الأوكرانية، بقتل ابنه الفيلسوف، مؤكدة أن الجريمة مدبرة ومخطط لها مسبقا.
فيما نشرت موسكو صورة للمشتبه بها بقتل ابنة دوجين، قالت إنها لامراة تحمل الجنسية الأوكرانية.
وأعتبرت وسائل إعلام روسية أن هدف الهجوم كان ألكسندر دوجينا، لكن دوجينا استعارت في هذا اليوم سيارة والدها.
وقالت أجهزة الأمن الروسية، أن السيارة التي كانت تقولها دوجينا حوصرت من قبل امرأة تحمل الجنسية الأوكرانية ومولودة في العام 1979 تدعى “ناتاليا فوفك”،
وقالت شبكة “سى أن إن” الأمريكية، إن مجتمع الاستخبارات الأمريكية يعتقد أن تفجير السيارة الذى قتل الصحفية الروسية داريا دوجينا، ابنة المفكر الروسى البارز ألكسندر دوجين فى أغسطس الماضى، تم بتفويض من عناصر داخل الحكومة الأوكرانية، وفقا لمصادر مطلعة على المعلمات الاسخباراتية.
ووفقا لعدة مصادر، فإن الولايات المتحدة لم تكن على معرفة بالمخطط قبله، ولا يزال غير واضح من بالتحديد الذى تعتقد الولايات المتحدة أنه وقّع على قرار الاغتيال. كما أنه ليس واضحا أيضا ما إذا كان مجتمع الاستخبارات الأمريكى يعتقد أن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى كان على علم بالمخطط أو أمر به.
وطلبا للتعليق، أخبر مسئول باستخبارات الدفاع الأوكرانية “سى أن إن” أن وكالته ليس لديها أى معلومات جديدة عن موت دوجينا. وكان نفس المسئول قد قال لسى أن إن فى أعقاب الحادث أن أوكرانيا ليس لها علاقة به.
وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن دوجينا كانت تقود سيارة والدها فى الليلة التى قتلت فيا، وأن والدها كان الهدف الحقيقى للعملية، بحسب أحد المصادر. ودوجين هو أحد أبرز المفكرين الروس القوميين. وأخبر صديق لدوجينا الإعلام الروسى بعد وفاتها أن السيارة التى كانت تقودها هى سيارة والدها.
