google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

 معبد ابو سمبل

كتب محمود عبده الشريف 

يعد معبد ابو سمبل أحد أهم المواقع التاريخية في مصر ، حيث يقع جنوب مصر عند المياه البيضاء الثانيه لنهر النيل والمعبد مقطوع في منحدر صخري صلب وهو مخصص للالهه رع حوراختي وبتاح ورمسيس الثاني والالهه حتحور والملكه نفرتاري، وأن تاريخ بناء المعبد يعود إلى عهد الفرعون رمسيس الثاني اي ما بين عامي (1264-1244) قبل الميلاد أو (1244-1224) قبل الميلاد نظرا لاختلاف علماء العصر الحديث في ما يتعلق بتاريخ حياة رمسيس الثاني، فقد شيد للاحتفال بنصر رمسيس الثاني على الحيثين في معركة منقادش واستغرق بناؤه 25 عاما ومن اسرار معبد ابو سمبل أن المعبد مبني ليتماشي مع اتجاه الشرق بحيث تشرق الشمس مرتين في السنه وتحديدا يومي 1/21 و 10/21 مباشرة على ملاذ المعبد العظيم لإلقاء الضوء على تماثيل رمسيس وامون.

 

وصف معبد ابو سمبل:-

 

يتألف معبد ابو سمبل من معبدين رئيسين هما :-

 

المعبد العظيم:- وكان يعرف قديما باسم معبد رمسيس وهو معبد محفور في الجبل توجد عند مدخله 4 تماثيل يصل ارتفاعها إلى 21 متر وهي تماثيل ذات لحي زائفه ترتدي تنانير قصيرة وتاجا مزينا ويمتد المعبد الي مسافة 64 متر داخل الجبل حيث تعد القاعه الأولي ردهة ذات 8 أعمدة ، أما الردهة الثانية تزينها 4 أعمدة مزخرفه وفيها تمثال رمسيس الثاني يجلس معها الالهه رع حوراختي وامون .

 

المعبد الصغير:- وتزين مدخله 4 تماثيل للفرعون وتمثالين لعروسة نفرتاري حيث يصل ارتفاع التماثيل الي 10 متر بالإضافة إلى تماثيل صغيرة أما في الداخل توجد ردهة ذات 6 أعمدة توضح صورة الالهه حتحور وعلي جدارها الخلفي توجد عدة نقوش.

 

نقل معبد ابو سمبل:-

 

تعرض معبد ابو سمبل في الستينيات بخطر الغرق وذلك بسبب الخطه التي وضعتها الحكومة المصرية لبناء سد اسوان العالي على مياه نهر النيل مما جعل من هذا المشروع خطر سيؤدي إلى ارتفاع في منسوب المياه إلا أن المؤسسات المهتمة بالآثار أطلقت حملة لجمع تمويل لإنقاذ المعبد من خطر الغرق فبدأت منظمة اليونسكو بوضع خطه لنقل المعبد عام 1964 ميلاديا واقترحت إعادة توطين المعبد فاختارت أرضا ترتفع بمقدار 90,96 متر ، ثم وظفت لهذه العملية عددا من اهل الاختصاص حضروا من بلاد مختلفه منهم علماء الآثار وآخرون مختصون بالآلات الثقيله وانفقت ما يقارب 40 مليون دولار لاتمام نقل المعبد علما بأنه تم تقطيع المعبد الي قطع حجريه يبلغ وزن الكتله الواحدة 20000 كيلوجرام حيث نقلت واعيد تجميعها في الموقع الجديد الي أن انتهت العمليه عام 1968 ميلاديا.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *