” العلاقات السامة “

كتبت سلوي محسن 

إحنا ك بشر بطبيعتنا كائنات إجتماعية بنحب نكون علاقات مينفعش نعيش في وحدة دائمة يحصل لنا خلل وعدم توازن الوحدة ممكن توصلنا للجنون ولأمراض نفسية كتير ..

لكن علي الرغم من إحتياجنا لبناء علاقات عامة وخاصة وعلاقات أسرية وعلاقات داخل منطقة العمل

وعلي الرغم من أهمية العلاقات دي في حياتنا إلا إننا أحياناََ بنكتشف إن العلاقات دي بتأثر علي حياتنا بالسلب بتستنزفنا بتإذينا العلاقات دي أسمها علاقات سامة بتهد مش بتبني العلاقات السامة دي ساعات بتتخفي في رداء جميل بس هي في الأصل علاقات هدامة

العلاقات دي بتتلخص في أشخاص كتير منهم

الشخص إللي دائماً بينتقدك مش بيشوف غير أخطاءك ..

والشخص المتطفل علي حياتك بطريقة غير مرغوب فيها ..

الشخص إللي ديماً بيحسسك إنه بيتفضل عليك بيحسسك إنك قليل..

الشخص إللي مش بيتفاهم غير بإيده أو بلسانه دا شخص مؤذي نفسياً وجسدياً..

 

أحياناً الأشخاص دي بتكون قريبة جداً من حياتنا وقتها الأذي بيكون أشد لأن بيبقي من الصعب التخلص منها..

 

في النهاية مفيش حد مجبر علي الإستمرار في علاقة مؤذية بالشكل دا مهما كان قرب العلاقات دي بتخليك ديماً في حالة خوف وتوتر وقلق وترقب عمرك ما بتبقي علي طبيعتك ديما بتبقي في حالة دفاع عن نفسك..

 

الشخص المؤذي دا هو في الأصل شخص مريض حقود منافق ومخادع وكاره لذاته ولا يعترف بذلك..

 

إنما يصب دائماً ما بداخله علي شخص أضعف منه حتي يشعر دائماً بالإنتصار..

 

والإنسحاب من العلاقات المؤذية ليس هروباً بل هو مكسب ليك ولقلبك…