google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بدايتى ١٧

بقلم / عائشة محمود

يوم واحد تقضية مع العيلة اللي اديتها القوة “أنس” الأخ اللي محسسهاش انها عاجزة من يوم وفاة اهلهم و “حُسن” الونس اليوم مكنش بيعدي غير وهم مع بعض “زينه” اللي وجودها كان حقيقي وبهجتها تنسى كل حاجه وحشه بتحصل، العيله هتخلي كل حاجه تعدي حتى لو كانت مبتعديش في العادي، في الوقت الي “يُسر” كانت بتطلب كده من الدكتور كانت زينه بتقول حاله يُسر لي حُسن مع دكتورها وصدمه حُسن كانت كبيره في البداية أنكرت وبعدها مرت بمرحلة التخلي قالت” انا مش عايزه اي حاجه في الدنيا دي غير وجودها انا مش هقدر اكون كويسه ولا طبيعيه من غيرها” بعدها مرحلة التوهم “انتو اكيد غلطانين هي كويسه احنا كنا بنتفرج على الكرتون مع بعض من يومين بس انتي مش كنتي بتسهري معانا كل يوم وهي كويسه انتي عارفه ده علي فكرة ليه بقى بتقولي كده “بعدها مرحلة التناسي” هي حتى لو مش كويسه هي لازم تطلع من المستشفى لأنها هتتعب اكتر هي اصلا زهقت هي مستنياني دلوقتي علشان نروح البيت يلا بينا نروحلها ” للحظه زينه عيطت قدامها ومسكت ايديها قالتلها” كان نفسي اقولك انك عندك حق بس هي تعبانه وحالتها مش أحسن حاجه وزمان الدكتور دلوقتي بيتكلم معاها وهي محتاجة اننا نكون اقويا جنبها ونكون معاها ومنسبهاش لوحدها ابداً تحس بالوجع لوحدها هي قويه بوجودك جنبها “كلام زينه خلي حُسن تتقبل الوضع ده وهنا بدأت مرحلة التقبل وقاموا راحو لي يُسر قضوا اليوم مع بعض كعيله واحده هزروا ولعبوا واتفرجوا على فيلم وبعدها أنس راح على اوضه المرافق وناموا والصبح بدأو يجهزوا للعمليه، اي حد بيحس بالخوف بيكون عايز اللي يطمنه وبس مسكة ايد بتكون كفايه وده اللي هم عاملوه مع يُسر قبل العمليه طمنوها على قد ما يقدروا ومع لحظة دخلوها اوضه العمليات ولحظه ما بيسبوا ايديها الخوف بيتزع في عيون الكل بس محديش بيعمل حاجه غير انه بيحاول انه يطمن اللي حواليه، الوحده بتكون مرهقة في العادي والوحده في التعب بتكون مهلكه…

 

يتبع

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *