google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

وزير الأوقاف يفتتح مسجد الرحمة بمدينة السلام 2 بالسويس

كتب وسام أحمد عابد

أفتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف والدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية واللواء أح عبد المجيد صقر محافظ السويس صلاة الجمعة مسجد الرحمة بمدينة السلام 2 بحى عتاقة في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي الـ49.

 

وادي المحافظ ووزير الاوقاف ومفتي الجمهورية والقيادات وأهالي السويس صلاة الجمعة ايذانا بافتتاح المسجد .

 

والقي الدكتورمحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، خطبة الجمعة بمسجد «الرحمة» بمحافظة السويس، تحت عنوان: «مراحل وسمات بناء الشخصية في السنة النبوية» بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة،

وأكد وزير الأوقاف في الخطبة، على أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، والوطنية ليست مجرد كلام أو ادعاء، فالوطنية عمل وفداء، فتحية واجبة لأبناء هذه المدينة والمحافظة الباسلة إذ نحتفل بعيدها القومي بيوم من أيام التضحية والفداء، حيث شكل أبناء السويس إلى جانب إخوانهم من أبناء الجيش المصري والشرطة ملحمة عظيمة هي ملحمة الفداء والوطنية تدعو للفخر والعزة، وهذه ضريبة الوطن علينا أن ندفعها جميعًا، فتحية تقدير لقواتنا المسلحة الباسلة، وشرطتنا الوطنية، ولأبناء السويس، ولكل وطني محب لدينه ووطنه.

 

وقال: حرص ديننا الحنيف ونبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) على بناء الشخصية السوية القوية القويمة المستقيمة الرشيدة على خمس ركائز صحيحة هي: الإيمان، والأخلاق، والإنسانية، والعمل، والولاء للوطن، فأما الإيمان فهو باب الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة وهذا ما علمه النبي (صلى الله عليه وسلم) لأمته أطفالًا وشبابًا وشيوخًا .

 

كما أكد أن الإيمان الحقيقي هو الذي يجعل الإنسان في أعلى درجات الصدق مع النفس، حتى إن بعض العلماء عرَّف الإيمان بأنه: الصدق؛ فقال: الإيمان الحقيقي أن تقول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك، وأن لا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك، ذلك لأن المؤمن يدرك أنَّ ما أصابه لم يكُنْ لِيُخطِئَه، وما أخطأَه لم يكُنْ لِيُصيبَه، مشيرًا إلى أنه لا إيمان بلا أخلاق، ولا إيمان بلا قيم، والإتقان سمة من سمات المؤمن في كل حركات حياته وسكناته.

 

وأوضح وزير الأوقاف أن الإيمان بالله (عز وجل) هو مفتاح كل خير على مستوى الأفراد والأمم والدول.

 

وأشار إلى أن ديننا دين الإنسانية في أسمى معانيها، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة».

واكد وزير الاوقاف ان محافظة السويس قدمت نموذجا طيبا للبطولة والتضحية والفداء في سبيل الله والانتصار علي العدو في 24 اكتوبر 1973

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *