google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مطالب بخطة موحدة لزيادة الاستثمارات وتحقيق 100 مليار دولار صادرات

كتب محمود عبده الشريف

كشفت جمعية المصدرين المصريين عن إصدار وثيقة للتصدير، تتضمن دراسة وتحليل الموقف الحالي للصادرات والتحديات، كما توضح الفرص الواعدة للصادرات المصرية بجانب تصور عن خطوات الوصول الي اقتصاد كلي مستقر ، سيتم عرضها خلال المؤتمر الاقتصادى المقرر عقدة غدا الاحد 23 حتى 25 اكتوبر الجاري.

 

 

 

وأكد علي عبد القادر عضو جمعية المصدرين المصريين أن وثيقة التصدير الغرض منها تحقيق الهدف الاستراتيجي من توجه القيادة السياسية لزيادة حجم الصادرات المصرية وتأمين ودعم الاقتصاد الكلي في رؤية مصر ٢٠٣٠ ومنها زيادة تنافسية الاقتصاد دوليا وزيادة نسب الصادرات وبالتالي زيادة موارد الدولة التي تمكنها من التوسع في مشاريع البنية التحتية وتقليل البطالة ومختلف المشروعات القومية والتنموية والاجتماعية.

 

وأوضح عبد القادر فى تصريحات خاصة ان هدف إعداد هذه الوثيقة يتمثل في إعادة دور مصر الرائد كدولة محورية في الاقتصاد العالمي من خلال التصدير والإنتاج مما ينعكس ايجابيا علي الشعب المصري من ارتفاع مستوى المعيشة و تقليل معدلات البطالة وارتفاع جودة التعليم و الرعاية الصحية والاجتماعية.

 

ولفت عبد القادر، أن الوثيقة عبارة عن مجموعة افكار تحليلية واقتراحات وارشادات عامة لتأسيس استراتيجية تصديرية شاملة للدولة المصرية للوصول إلى 100 مليار دولار صادرات سنويا، وذلك من واقع خبرات عملية اقتصادية وتجارب في مختلف المجالات.

 

وأكد أن الازمة الاقتصادية الحالية كشفت ضرورة التخلي عن سياسة الاموال الساخنة في بناء الحصيلة الدولارية والاتجاه بقوة نحو الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة، نتيجة خروج 20 مليار دولار من الأموال الساخنة بجانب عدم وجود شفافية مع مجتمع الأعمال في قرار إيقاف البنك المركزي العمل بمستندات التحصيل في تغول واضح على قانون الاستيراد والتصدير والذي يعطي الحق في التنظيم لوزارة الصناعة والتجارة.

 

وأوضح أن جذب الاستثمارات الخارجية يلزمه تخفيض سعر الفائدة في البنوك كبداية وتقليل الاعتماد على الاموال الساخنة التي لا تصلح بالأساس لتمويل الموازنة العامة للدولة وتسببت في خسائر كبيرة بأثارها السلبية للمجتمع المصري.

 

وأكد أن سياسات التحفيز الاقتصادي لتنمية موارد الدولة السيادية من العملات الأجنبية أحد اهم الاسباب لضمان معدلات تنمية ثابتة ومستقرة وقدرة على تنفيذ مشروعات التنمية كما يقلل من اعتماد الاقتصاد على القروض الدولية من المؤسسات المالية.

 

ولفت عبد القادر، إلى ضرورة الاتفاق على رؤية وطنية بين كافة أجهزة الدولة لخطة قومية موحدة ومتكاملة لتحقيق 100 مليار دولار حيث أن تأسيس سياسة ورؤية تصديرية شاملة في جميع المجالات يتجاوز دور وزارة واحدة فقط.

 

وأشار أن الزيادة القياسية في الصادرات المصرية عام 2021 والتي وصلت 32 مليار دولار زيادة مؤقتة ونتيجة احتياج من الاسواق وأسباب سياسية وأيضا لارتفاع تكاليف الشحن لأسواق أمريكا وأوروبا وليس نتيجة تسويق او تغيير في جودة السلع وبالتالي علينا استغلال هذا الاحتياج وضمان استمراره للسنوات القادمة بالإضافة الي ان ارتفاع أسعار مدخلات الانتاج قد ادت ايضا الي ارتفاع قيمة الصادرات مع ثبات كمياتها.

 

وقال عند اعداد استراتيجية تصديرية شاملة للدولة لابد من وجود نقطة اساس موحدة وهي المعلومات عن الاقتصاد المصري من تجارة وصناعة وزراعة، وغيرها لتوفير قاعدة بيانات صحيحة يمكن التخطيط عليها للمستقبل.

 

وأكد أن التأسيس لمجتمع تصديري يتطلب اولا معرفة التحديات التي تعوق تهيئة المجتمع والعمل وفق منهج علمي وبطريقة عملية لحل التحديات ومنها ارتفاع سعر الفائدة في البنوك والذي يؤدي إلى تفضيل إيداع الاموال في البنوك وبالتالي احجام المستثمرين ومجتمع الاعمال عن بدء نشاطه والاتجاه إلي الاوعية البنكية المختلقة التي قد تقلل مخاطر الاستثمار.

 

واضاف، كما أن كفاءة الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة من تحديات التصدير، مضيفا كما أن التمويل مقيد بقواعد جامدة تؤثر بطريقة مباشرة على التوسع او بدء انشطة متعددة تساعد في خلق مجتمع تصديري قوي.

 

ولفت إلي ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني كأحد اهم تحديات الانطلاق نحو تأسيس مجتمع تصديري قوي من خلال اعداد فنيين مؤهلين على مستوي يتماشى مع التطور السريع من معدات وخطوط انتاج والمناهج الحديثة والتي تتماشي مع أحدث الابتكارات في الانشطة المختلفة.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *