المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت شيماء رمضان.
تبذل أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة ورجال مباحث العاصمة؛ جُهودًا مُكثفة، لكشف غموض العثور على جثة داخل حقيبة كبيرة مُكبلة بالحبال وبها آثار خنق، في منطقة زهراء المعادي.
التحريات الأولية، أفادت بأن الانتقام هو دافع المتهم للتنكيل بصاحب الجثة، قبل تنفيذ جريمته بهذه الطريقة البشعة.
كان قسم شرطة البساتين، قد تلقى أمس، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة شخص في منطقة زهراء المعادي، وكشفت المعاينة والفحص الأمني، أنه تم العثور على حقيبة بداخلها لفافة كبيرة بداخلها بطاطين وكيس قمامة بلاستيكي ملفوفة بحبل، وعليها آثار دماء لرجل خمسيني.
كما كشفت المعاينة والتحريات والفحص الأمني، أن الجثة لذكر يرتدي ملابسه كاملة، وبها آثار خنق بواسطة حبل وحروق بالذراعين وكسر وجروح قطعية بالقدمين، وغلق العينين بالصمغ وجروح قطعية بالرأس وغلق الفم بلاصق، وآثار حروق سجائر بأماكن متفرقة بالجسم، وتم نقلها لمشرحة النيابة العامة.
وعثر الأهالي على جثة للشخص داخل الحقيبة مُلقاه في الشارع، وتم إبلاغ أجهزة الأمن التي كثّفت جهودها، ونجحت في التوصل لهوية المجني عليه، وأخطرت النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث.
وانتقل فريق من النيابة العامة، لمعاينة الجثة ومسرح الجريمة، وأمرت بنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرفها، وطلبت النيابة العامة تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة اللازمة، للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها، وتفريغ كاميرات المراقبة للتوصل إلى مرتكبها وضبطه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة لتتولى مباشرة التحقيقات.
