google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

محافظة بورسعيد تعلن عن ضخ 10 طن من محصول الأرز بنطاق مدينة بورفؤاد

كتب -السيد بكري:

في إطار الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لمواجهة احتكار بعض السلع من جانب عدد من التجار، ونشر الشائعات بشأن عدم توافر السلع الاستراتيجية و عرضها بأسعار مبالغ فيها، أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه جشع التجار، لمنع التلاعب بالأسعار واحتكار السلع الاساسية، ومواصلة ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية الأساسية في الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين.

وتعلن محافظة بورسعيد، عن ضخ 10 طن من محصول الأرز بنطاق مدينة بورفؤاد، وذلك بمنافذ توزيع الأرز ببورفؤاد “منفذ الفراعنة بشارع عادل الجزار عدد 2 طن _ منفذ بركات بنطاق مساكن أبو بكر عدد 2 طن _منفذ حشيش ماركت بنطاق شارع الجلاء عدد 2 طن _منفذ فتحي محيط حضانة الفيروز عدد 2 طن _منفذ رجب العطار محيط السوق الحضاري عدد 2 طن، هذا وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الدولة المصرية تتخذ إجراءات صارمة لمواجهة احتكار السلع الغذائية من قبل بعض التجار، و تتخذ إجراءات مكثفة للدفع بأكبر كمية من السلع الغذائية لتلبية احتياجات المواطنين من كافة السلع الغذائية والأساسية بأسعار مناسبة.

فيما أكد المحافظ، على استمرار الحملات التموينية لضبط محتكري السلع الغذائية، و ناشد المواطنين بالوعي بجهود الدولة في توفير كافة احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف النيل من وحدة الوطن واستقرار اراضيه.

وكان محافظ بورسعيد قد تابع موقف سير العمل داخل مصنع مضرب الأرز الأسبوع الماضي، والذي يساهم في توفير مخزون استراتيجي من محصول الأرز الذي يعد أحد السلع الأساسية، كما أنها من الصناعات التي تدخل المنطقة الصناعية بنطاق حي جنوب بورسعيد لأول مرة، كما حرص المحافظ على التعرف على جودة منتج الأرز و الكميات المتوافرة بالمصنع، وذلك حرصا على التأكد من توافر مختلف السلع الغذائية التي تلبي احتياجات المواطنين، يذكر أن مصنع مضرب الأرز جنوب بورسعيد يقام على مساحة أربعة ٱلاف متر يقوم بضرب محصول الأرز بطاقة استيعابية 100 طن في اليوم الواحد، ويعمل المصنع على تعبئة وتخزين جميع أنواع الحبوب والحاصلات الزراعية والمكسرات ويوفر مخزون كافي من سلعة الارز الاستراتيجية الهامة

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *