google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الشناوي يستنكر اقوال الشيخ السلفي محمد حسين يعقوب

 

كتبت- فرحة باروكي

 

السفير فؤاد الشناوي سفير المباحثات الدولية لدى الامم المتحدة استنكر بشدة اقوال الشيخ السلفي محمد حسين يعقوب في شهادته امام المحكمة واعلن ذلك في تصريح له امام الجاليات المصرية فقال:

تابعت شهادة الشيخ السلفي محمد حسين يعقوب في “قضية داعش امبابة” وتبين لي ان هذا الرجل مراوغ كاذب وواحد من اكبر وأعتى المتاجرين بالدين.

وجدير بالذكر ان المحامي الخاص بالمتهمين هو من طالب بمثوله امام القضاء للشهادة في “خلية داعش امبابة”.

وقد ادهشني بل واعجبني ماذا دار في عقل والتفكير القانوني المحنك للقاضي الذكي المستشار الشربيني الذي طلب أن يستمع إلى شهادة هذا الشيخ الذي اتبعة ألاف الشباب والسيدات والرجال بفتواه المضللة. هذا الشيخ الذي رفض الحضور الى المحكمة للشهادة واصدر له أمر ضبط وإحضار ثم حضر على كرسي متحرك مدعيا المرض لحشد التفاعل على السوشيال ميديا بين مجاذيبه. ولكن بحنكة القاضي واسئلته استطاع ان يفضح فكره المتطرف الارهابي لدولتنا العظيمة ولمن يتبعوه.

وعند قسم اليمين للأسف الشديد لم ينطق بالشهادة الحقيقية التى أقسم عليها امام هيئة المحكمة وانا على حد علمي أن أصحاب الفتاوى لا يخافون غير اللة لو كانوا فعلا صادقين

ياشيخ المراوغة انت أقسمت علي كتاب الله أن تقول الحق ولا شيء غير الحق ، وأنت الداعيّة الكبير الذي يتبعك الآلاف ، وقد بلغت من الكبر ارذله، واطلقت لحيتك حتي وصلت الى اسفل بطنك !!.

ألم تقرأ قوّل الله تعالي ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) . انت الذي نصبت نفسك وكل مؤهلاتك هي دبلوم المعلمين شيخ وداعية اتخذت من المراوغة والكذب ذريعة وتناسيت كلام الله في الآية الكريمة.

ألا تعرف الفرق بين المذاهب الأربعة يامولانا ، وأنت الذي اعترفت بأنك حنبلي المذهب !!.

ألا تعرف ماهو تنظيم القاعدة والنُصرة وداعش والسلفية الجهادية ولا الفرق بينها ولا أهدافها ، وغاية علمك بهما أنك سمعت عنهم من الإعلام .

لست أدري إن كنت تكذب أم تكتم الشهادة يامولانا ، وكلاهما كارثة يا شيخنا .

ثم تستشهد بكلام ابن تيمية ، وتتنكر لما قاله عن تكفير الدولة التي لاتطبق الشريعة الإسلامية في مجموعة فتواه ، ثم اخذت تلف وتدور وتُخطّئ، وتستند إلي تلك الفتاوي المضللة في محاربة الدولة وتكفيرها .

ألا تعرف يامولانا عقاب من يروع الناس الآمنة ويقتل الآمنين ويهدم المساجد والكنائس علي عُبّادها المؤمنين . ألم يحرم القرآن الكريم قتل النفس.

ألم تندم علي ضحاياكم من الشباب الذين اتبعوكم في الضلال فضاعوا وهاهم أمامك تقترب رقابهم من حبل المشنقة بسبب ضلالكم !!.

أما آن الأوان – ياسادة بلدي – أن نتخلص من هؤلاء ، وأن يكون الدين نصيحة بالحسني ، وتحاور بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتقويم للأخلاق والمعاملات بين الناس ، وكفانا ما أحدثوه هؤلاءمن تخريب في بنيّة المجتمع المصري.

اقسم بالله لقد كنا مسلمين من قبل أن نراهم ويقومها بغزوهم لنا مثل الجراد ، فخربوا حياتنا وأفسدوها ودمروا العقول ونشروا العنف والقتل والمتاجرة بالدين لاسقاط الدولة واعلان الخلافة.

جميع هذه الجماعات لا دين لها ولا وطن.

إنني اوجه نداء أطالب فيه الدولة بغلق كل القنوات الفضائية الدينية المملوكة لهم والخاصة بفكرهم التي تبث تلك السموم منذ عشرات السنين بلا رادع ولا ضابط ، ونحن لدينا إذاعة القران الكريم ، والأزهر الشريف وعلماؤه ، ولدينا مئات الآلاف من المساجد الكافية جداً لنشر الدين الاسلامي الحنيف كما جاء في كتاب الله ولدينا دعاة ازهريين لتعليم الناس صحيح دينهم .

حرصا على شعبنا أوقفوا هؤلاء فإنهم دعاة الفتن الكبري ، هم الذين عكروا صفوّ حياتنا التي كانت آمنة قبل رؤيتنا لوجوههم الكريهة وافكارهم المتطرفة اوقفوهم حتى لا ينشروا ضلالهم بين المواطنين.كما أتمني من فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف أن ينشيء على الأقل قناوات دينية تابعة للازهر الشريف ويكون من يقدم بها البرامج هم العلماء من خريجي الأزهر الشريف وأن يكون عالما وفقيها بصحيح الدين حتي يستفيد الناس مما يقدمة للقضاء على فكر رجل حاصل على دبلوم معلمين وتزوج اكثر من ١٨ مرة واخر زيجاته فتاة ذات ثمانية عشر عاما. واعترافه بأن جميع فتواه ماهي الا اجتهاد شخصي.

صرختي التي اطلقها انقذوا ديننا الاسلام الحنيف من تشويه هؤلاء المضللين واتمنى اي يصل صوتنا وان تصل رسالتنا.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *