كتب سيد بدران
المشط مُزين برسومات لأزهار اللوتس ومكتوب على واجهته إسم السلطان”المَلك الأشرف”وهو لقب من ألقاب سلاطين دولة المماليك
نلاحظ أن المِشط يَحمل صفًا واحدًا من الأسنان القصيرة مِما يَعني أنه كان يستعمل في تصفيف شعر اللحية ..
وانتشرت تجارة الأمشاط في العصر المملوكي وكان لها عدة دكاكين صغيرة بشارع المعز تعرف باسم”سوق الأمشاطيين”
ومن الجدير بالذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يَحتفظ بقطعة نادرة لأحد أمشاط الشعر نُقش عليها هذه العبارة اللطيفة: “أنا مشط عمل للتسريح لا أُسَّرح إلا كل مليح”