كتبت غادة الحريري
هو قصر أثري مبني من الحجر الجيرى و يقع على بعد 8 كيلومترات شمال بحيرة قارون بمحافظة الفيوم وتم اكتشافه عام 1884 . وتقع في الجنوب منه جبانة ( مقبرة ) من عصر الدولة الوسطي في منطقة كيمان فارس أو ( أرسينوي ) ( شيدت ) و هي أصل مدينة الفيوم القديمة ، حيث تأسست في عهد الأسرة الخامسة ، وازدهرت في عصر الأسرة الخامسة ، و أنشأ بها الملك أمنمحات الثالث معبد الألهة سبك ، و أطلق عليها اسم ( شيدت ) ثم سميت باسم ( أرسينوي ) تكريما لزوجته . و تقع داخل مدينة الفيوم بحي الجامعة وكانت تبلغ مساحتها 220 فدانا ، و لهذا تعد أطلالها من أوسع ما عرف من بقايا المدن
ويقع إلى الشمال من المدينة المعبد الرئيسى من عصر الدولة الوسطى، كما عثر بها على آثار تضم تمثالاً لإمنحات الثالث من الجرانيت الأسود، وبرديات، وعملات برونزية، وتماثيل فخارية.. وقد قامت هيئة الآثار حالياً بحصر ما تبقى من هذه الآثار وإحاطتها بسياج.
أما تصميم المعبد فهو عبارة عن بناء مستطيل يقع مدخله في الناحية الجنوبية ويؤدي المدخل إلى فناء طويل (أو صالة القرابين) ويوجد في جدارها الخلفي سبع مقاصير كانت مغلقة بأبواب لا تزال محاوي اعقابه ظاهرة وربما كان المعبود سوبك المعبودالرئيسي في الفيوم في هذا المعبد فقدعثر على حجر من البازلت يحوي نقشا يثبت ذلك .