المحطة جريدة إليكترونية شاملة
متابعة – محمد السمان :
فى إطار الإحتفال بعيد بورسعيد القومى
وتحت رعاية أ.د. نيفين الكيلانى وزير الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل يواصل فرع ثقافة بورسعيد تحت إدارة د. جيهان الملكى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية للإحتفال بعيد بورسعيد القومى من خلال المواقع الثقافية التابعة له.
نظم بيت ثقافه ام خلف إحتفالية بعيد بورسعيد القومى بالتعاون مع مدرسه بلال بن رباح الإبتدائية، تضمنت ورشه فنيه للأطفال نفذتها أ. منار نور الدين
عبر من خلالها الأطفال عن أهم معالم بورسعيد وشعارها واشراف أ. وليد فياض مدير بيت ثقافة أم خلف.
.
كما تم تنظيم حلقه نقاشيه عن بورسعيد أدارتها أ. سميه حسن وتحدثت خلالها عن محافظه بورسعيد التى تعتبر إحدى محافظات مدن القناة ، نشأت كمدينه عام 1859 وكانت تسمى محافظه “عموم القنال” وظل تاريخها متأثرا بتاريخ مصر متفاعلا مع الأحداث الوطنيه ويؤكد ذلك دورها أثناء الإحتلال البريطاني عام 1882 حتى تاريخ الجلاء عن أرض مصر عام 1956 ثم العدوان الثلاثي على مصر والذي برز فيه دور بورسعيد الفدائي الوطنى حتى تم إجلاء المعتدين 23/12/1956 وهو اليوم الذى تم تحديده العيد القومي للمحافظة ، وتقع محافظه بورسعيد في شمال شرق جمهوريه مصر العربيه على ساحل البحر المتوسط بمحازاه سيناء من الجهه الشرقيه والإسماعيلية من الجنوب ودمياط من الغرب ، وتضم سبع آحياء هم :”حي الشرق ، حي الضواحي ، حي المناخ ، حي العرب ، حي الجنوب ، مدنية بورفؤاد “و تضم بورسعيد العديد من المعالم المميزه أهمها : *ميناء بورسعيد : الذي يعد من أهم مباني مصر ، *مبنى هيئة قناه السويس وهو أحد أهم آثار المدينه ، *فنار بورسعيد القديم هذا الى جانب العديد من المتاحف مثل: *متحف بورسعيد الحربي: الذي يوثق لحقبه العدوان الثلاثى على المدينه ، * متحف بورسعيد القومي: الذي يعرض آثارا من مختلف الحقب التاريخيه المصريه . بورسعيد منذ إنشائها فضلا عن تاريخ بورسعيد منذ إنشائها 1859 وحتى العصر الحديث، متحف النصر للفن الحديث: الذي يضم 75 عاما عملا فنيا لكبار فنانين مصر في مختلف فروع الفن التشكيلي و تضم المحافظة العديد من المناطق السياحيه التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم وغيرها من المعالم ، و قد نالت بورسعيد مكانه وشهرة عالمية منذ نهايه القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كميناء بحرى متميز ، فقال عنها الأديب الإنجليزي “رودياردكبلينع ” : “إذا أردتم ملاقاة شخص ما عرفته وهو دائم السفر فهناك مكانان الكرة الأرضية يتيحان لكم ذلك : عليكم الجلوس وإنتظار وصوله عاجلا او اجلا وهما لندن وبورسعيد “.
