المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت..سلوي محسن
افتتح د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل معرضا مؤقتا للآثار التي تم ضبطها بواسطة الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانى والمنافذ المصرية خلال الأعوام السابقة قبل تهريبها خارج البلاد.
وأوضح وزيري أن تنظيم المعرض يأتي تزامنًا مع الاحتفال بذكرى مرور ١١٩ عاما على تشييد القصر ويضم حوالي ٧٠ قطعة أثرية متنوعة يتم عرض معظمها لأول مرة وأضاف أنه يوجد ضبطيات أخرى لقطع أثرية غير مصرية جار الإعلان عنها.
ويقول مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار يستمر المعرض لمدة شهر ومن بين القطع المعروضة تلك الخاصة بمقتنيات المتحف والتي قامت لجنة الأحراز بالمتحف بفضها وذلك تدعيما لسيناريو العرض
وأضاف حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانى المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، بأنه من أبرز القطع التي تم عرضها طست وإبريق من الفضة للأميرة توحيدة ابنة الخديو إسماعيل مُزين بزخارف نباتية وهندسية، ومنضدة عليها منظر تصويري لفرقة موسيقية ويحيط بها إطار معدني ذهبي مزين بزخارف نباتية بارزة تمتد على طول الأرجل، وتمثال نصفي للملك فؤاد الأول من الرخام الأبيض، ومهد الملك فاروق مصنوع من الخشب المذهب ومزين بزخارف هندسية ونباتية وعلى جانبيه مونوجرام للملك فاروق يعلوه التاج الملكى. كما شهد الاحتفال عرضا للفنون الشعبية.
