google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

العيش الشمسي

كتبت – سلوي محسن 

العيش الشمسى موروث مصرى قديم لا يزال محتفظًا بأهميته خاصة على مائدة طعام أبناء الصعيد ومازال يحظى بحب واهتمام الأسر هناك ولا يخلو منزل منه فهو يتميز بطعم مستساغ فضلًا عن فوائده الصحية التي لا تُعَدّ ولا تُحصى.

فقد أكدت دراسة أمريكية أن حبوب القمح التي يحتويها العيش الشمسى تتضمن مركبات طبيعية نشطة لديها القدرة على قتل خلايا السرطان من خلال احتوائه على خصائص مضادة للأكسدة وقاتلة للأورام السرطانية، فضلًا عن سهولة هضمه وامتلاكه أملاحًا وفيتامينات عديدة

ويُذكر أن سبب تسمية العيش الشمسى بهذا الاسم يرجع إلى كونه يوضع في الشمس مدة من الوقت حتى يكتمل اختماره، ويمر في صناعته بعدة مراحل وهى تحليل الدقيق، وإعداد الخميرة والعجن والتقطيع والتشقيق أو التشريك، والتقليب، وأخيرًا الرص

  1. ويوضع قرص العيش الشمسى داخل الفرن بواسطة أداة خشبية تشبه مضرب التنس تُسمى المطرحة وبعد تمام الاستواء يتم إخراجه من الفرن ووضعه في أماكن حفظه

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *