المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب محمود عبده الشريف :
بني في 400 سنة ووزاره شامبليون وجنوده كتبوا أسماءهم عليه
معبد إسنا يعد من أهم معالم مدنية إسنا ويقع على عمق 9 أمتار تحت مستوى أرضية المدنية حاليا مما يجعل الزائر لا يشعر بوجود معبد فى المدنية إلا بعد أن يصل إليه لدرجة أن المشاهد يجد تيجان بهو الأعمدة تكاد تلامس أرضية الشوارع المحيطة ويهبط له بسلم حديث
المعبد زاره شامبليون سنة1828م وكذلك جنود الحملة الفرنسية حيث كتبوا أسمائهم على سطحه وتم تنظيفه واكتشافه فى أواخر عصر محمد على1843م والمعبد بنى على أساسات معبد من عصر الملك تحمتس الثالث والأسرة25 لكن الموجود منه يرجع للعصر البطلمى من عصر بطلميوس الخامس وزوجته كليوباترا الثانية.
لكنه دمر وفككت أحجاره واستخدمت فى مبان أخرى واختفى معظمه أسفل البيوت الحديثة ولم تبق غير واجهته ثم استكمل البناء فى عصر الرومان أثناء حكم تيبريوس وهاديارن وتراجان وإستمر بنائه 4 قرون”400 سنة”
ويعد سقف المعبد تحفة معمارية نقشث عليه مناظر فلكية بصورة تخيلية مذهلة،بجانب أن المعبد به كتابة ألغازية سحرية تسمى الكربوجرافية وهى أصل علم التعمية عند العرب وعلم الشفرة حديثا وعلي شاطئ النيل المرفأ الذى كان يربط المعبد بالنيل وبقاياه موجودة حتي الأن وكان من خلاله يأتى الملوك وتخرج منه مراكب الألهة أثناء الإحتفالات.
