المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب – محمد السمان
«أنا وأنت ..نسينا حتى نتعاتب ونتصارح ، وعز عليك تسيب العِند وتسامح ، وعز عليا أكون البادي وأتصالح ، وضاع الحُب ضاع مابين عِند قلب وقلب ضاع»
بعد نجاح أغنية «حُب إيه».. اللي كانت أول تعامل للسِت مع المُلحن الشاب «بليغ حمدي».. والشاعر الكبير «عبد الوهاب محمد».. بدأوا بالتجهيز للقاءهم التاني والناتج كان الأغنية الرائعة «ظلمنا الحُب».. وفي يوم صرح عبد الوهاب محمد إنه قابل السِت أم كلثوم عشان يعرض عليها كلمات الأغنية لكن السِت أستوقفته عند جزء مُعين لما قرألها مقطع
«وضاع الحُب ضاع ما بين عِند قلبي وقلبك ضاع »
وقالتله بهدوءها ورزانتها المعهودة أحذف «الياء والكاف».. يا عبد الوهاب
فقالها : مش فاهم ؟!
ردت عليه وقالتله : خليها ما بين عِند قلب وقلب ضاع
فسألها بإستغراب : ليه يا سِت ؟!!
ردت وقالتله : ما دام العِناد وصلنا لهذه المرحلة يبقى لا ده قلبي .. ولا ده قلبك
“في خيط رفيع بين العِند والكبرياء والإتنين لو دخلوا في أي علاقة إنسانية بتكون النهاية ، سواء صداقة أو زواج أو حُب ، العِند بيخلينا مش شايفين غير نفسنا .. بنتكبر نعاتب أو نصالح أو نندم أو نعترف بغلطنا ونعدي العِند لما بيملأ القلب بيمسح الحُب وبيحوله لقلب تاني مانعرفهوش ومابيرجعش خالص أو يمكن يرجع بس بعد فوات الآوان ، مش بنخاف على ضياع حياتنا ويمكن كمان ضياع حياة ناس تانية مربوطين بينا ، زمان قالوا العِند بيورث الكُـ ـفر .. والسِت هنا جابت من الأخر “لا ده قلبي ولا ده قلبك”
