google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

العثور على وليدة سورية تحت الأنقاض

كتبت – بوسي عواد :

في بلدة جنديرس في شمال سوريا، انتشل السكان وعمال الإنقاذ رضيعة ولدت تحت الركام، وبقيت متصلة عبر الحبل السري بوالدتها التي قضت تحت أنقاض مبنى سكني مكون من خمسة طوابق دمره الزلزال .

ولدت الصغيرة يتيمة، بعد أن مات أفراد أسرتها جميعاً: والدها عبدالله المليحان ووالدتها عفراء مع أشقائها الأربعة، إضافة إلى عمتها.

قال خليل السوادي، أحد أقارب العائلة. خلال حديثه لوكالة فرانس برس : “كنا نبحث عن أبو ردينة (خليل) وعائلته، وجدنا أولاً شقيقته ثم عثرنا على أم ردينة وكان هو قربها”.

وأضاف “سمعنا صوتاً عندما كنّا نحفر، سبحان الله ، نظفنا التراب لنجد الطفلة مازالت بالحبل السري، قطعناه وأخذها ابن عمي إلى المستشفى”.

تمكنت عناصر الإنقاذ والسكان من إخراج جثث العائلة بعد ساعات من البحث والعمل المضني بإمكانيات ضئيلة، فيما تلقت الرضيعة العناية الطبية في حاضنة داخل مستشفى جيهان في مدينة عفرين في أقصى شمال محافظة حلب.

وفق تقدير الطبيب المعالج ، عانت الطفلة من برودة شديدة في أطرافها وحرارة داخلية منخفضة، بعدما أمضت ساعات تحت الأنقاض بعد ولادتها .

وأوضح الدكتور هاني معروف أخصائي الأطفال الذي يتابع وضعها الصحي لوكالة فرانس برس : “أجرينا لها إسعافات أولية وأعطيناها الكالسيوم عبر الحقن الوريدي كونها بقيت لساعات من دون رضاعة”.

وأضاف “حالتها العامة مستقرة لكن ثمة كدمات شديدة على جسدها” مرجحاً أن تكون تلقتها وهي في رحم والدتها ، ويتوقع معروف أن الطفلة وُلدت قبل حوالي ثلاث ساعات من العثور عليها ، بالنظر إلى انخفاض درجة حرارتها.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *