google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الزمالك في مواجهة تحديد المصير أمام الترجي الليلة

كتب – حازم سعد

يضع الزمالك كلمة الفصل فى مشواره الإفريقى بدورى الأبطال، بالاستمرار فى قلب المنافسة وإحياء آماله بصورة كبيرة فى التأهل إلى دور الثمانية عن المجموعة الرابعة أو إعلان خروجه رسمياً من المنافسة، وذلك عندما يواجه الترجى التونسى فى التاسعة مساءً، على استاد الجيش فى برج العرب بالإسكندرية . وفى نفس التوقيت تقام مباراة أخرى لا تقل أهمية بالجزائر، تجمع شباب بلوزداد مع المريخ السودانى “مفاجأة المجموعة” وبطبيعة الحال فإن نتيجة المباراتين تكشف إلى حد كبير الفريق الأقرب إلى التأهل برفقة الترجى التونسى الذى يحتاج نقطة واحدة فقط من مبارياته الثلاث المتبقية.

 

الزمالك يدخل المباراة وهو فى المركز الأخير لجدول الترتيب برصيد نقطة واحدة، بينما يملك الترجى 9 نقاط فى الصدارة وحسم التأهل إلى دور الثمانية، فيما يأتى المريخ فى المركز الثانى بـ4 نقاط،، ثم شباب بولوزداد ثالثا 3 نقاط. وقبل الحديث عن الفنيات أو ما يحتاجه الزمالك، من أجل الفوز على الترجى العنيد، نشرح فرص الزمالك فى التأهل إلى ربع النهائي.

 

الحالة الأولى “أسهل الطرق هى أن يفوز الزمالك فى مبارياته الثلاث المتبقية ليصل إلى النقطة 10 وبالتالى التأهل، لأن فى هذه الحالة سيودع بلوزداد المنافسة لأنه لن يستطيع الوصول للنقطة 10، وتتبقى المنافسة مع المريخ، الذى يجب أن يتعثر فى أحد مباراتيه أمام الترجى أو بلوزداد حتى لا يصل إلى النقطة العاشرة لأنه يمتلك حاليا 4 نقاط، وسيتفوق وقتها الزمالك فى المواجهات المباشرة.

 

الحالة الثانية إذا فاز الزمالك فى مباراتى الترجى والمريخ “على ملعبه” وتعثر أمام بلوزداد فى الجزائر، فى حال التعادل يصل إلى النقطة 8، ووقتها ستتوقف فرص التأهل على ضوء نتائج المريخ مع ضرورة تعثر شباب بلوزداد أمام الترجى فى تونس.

 

أما الحالة الثالثة إذا خسر الزمالك أمام بلوزداد سيتوقف رصيده عند النقطة 7، وفى هذه الحالة يحتاج إلى فوز الترجى على بلوزداد فى تونس، وأن يفوز المريخ على بلوزداد فى الجزائر، وفى حالة فوز بطل السودان سيصل هو الآخر إلى النقطة 7 ويتساوى مع رصيد الزمالك، ووقتها ستكون الأفضلية للزمالك فى المواجهات المباشرة.

 

ومن واقع سيناريو وحسابات التأهل فإن الأمر الواضح والثابت هو ضرورة فوز الزمالك فى مباراتى الترجى والمريخ على ملعبه وبين جماهيره، ثم القتال فى المباراة الثالثة أمام بلوزداد من أجل الفوز أو على أقل تقدير تفادى الخسارة وانتظار نتيجة الآخرين.

 

فنياً .. بلا شك سيعتمد البرتغالى فيريرا اليوم على عنصر الهجوم الضاغط، فهو لا يملك رفاهية الاختيار، من أجل حصد النقاط الثلاث، وفى نفس الوقت يحمى مرماه ويؤمن دفاعاته حتى لا تهتز شباك الزمالك، وهذا يعنى أن من المفترض أن تجد الجماهير الليلة 11 مقاتلا فى أرض الملعب، والتعامل بجدية شديدة مع المباراة من البداية للنهاية، والقتال على كل فرصة أمام مرمى الترجى ..الكرة حتى الآن فى ملعب الزمالك وبين أقدام لاعبيه والجهاز الفني، إما تأكيد أحقيتهم بالوجود فى فريق كبير بحجم وتاريخ الزمالك، وإما عليهم تحمل غضبة الجماهير.

 

ورغم أن الجميع جاهز للمشاركة فى المباراة وتجديد حلم إفريقيا، إلا أن الجهاز الفنى حائر فى اختيار التشكيل، خاصة فى مركز حراسة المرمى فالمنافسة قوية بين صبحى وعواد، وأيضاً فى قلب الدفاع إما بعودة الونش للظهور أساسياً على حساب عبدالغنى الذى سيشارك فى هذه الحالة كأحد لاعبى الوسط الدفاعى بجوار نبيل عماد، ولا شك وجود زيزو فى الجناح الأيمن وإن كانت الحيرة قائمة فى اليساربين بلحاج أو شلبى على أن يلعب يوسف أسامة أو سيف جعفر كصانع ألعاب وفى الأمام الجزيرى، ويبقى ظهيرا الجنب فتوح والمثلوثى

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *