google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

فرط الحنين بقلم سحر أبوالعلا

ومن فرط الحنين فاض دمعها
وكيف لا؟
وهي التي رغم السنين
ما زال ذاك الغائب يسكن بالها.
تخفي عن الجميع شوقها.
وفي عزلتها يغلبها دمعها.
هي القوية التي لا تهزم.
ولكن.
أمام الحنين يكشف ضعفها.
ومن لا يضعف شوقا لغائب.
فلكل منا غائب.
ركب سفينة الغياب مودعا.
وترك خلفه قلبا.
أصبحت مدينة الحنين
مسكنه وجميع حدوده.
أيا غائب غاب والقلب
ما زال يذكره.
أقسم بك أن قلبي ذاب
من فرط حنينه.
وفي صمته ومنامه
تحتل جميع حديثه.
أما آن لأن يعود
الغائب لقلبه.
وإن لم يعود فمن
يقِ القلب من فرط حنينه.
سحر أبوالعلا
#السلطانه

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *