google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مصر لن تركع لغير الله وتحرير سيناءشرف لصون الأرض والعرض وحفظ الكرامة

كتب- السيد بكري

شهدت سيناء الكثير من الأحداث التاريخية المهمة والتي تعتبر الشاهد الوحيد علي كل ما تم إنجازة حاليا وبالأخص في قطاعات الإنتاج ومشاريع البنية الأساسية ،ولسيناء مكانة خاصة في قلوب المصريين وهي من أهم الأسباب التي ساهمت في زيادة أهمية مصر في العالم كله لأنها حلقة إتصال بين أسيا وأفريقيا وتمتلك طبيعة ساحرة تجعلها فريدة من نوعها فهي غنية بالكثير من عناصر الجمال من شواطئ وخلجان وجبال ووديان ومعادن ونفط .

وقد خطط المصريون كثيرا وإستخدموا الكثير من وسائل النضال المختلفة حتي دخلت القوات المسلحة حرب الإستنزاف بعد نكسة يونيو 67 والتي إستمرت لمدة ست سنوات متتالية حتي نجحت مصر في تحقيق الإنتصار علي العدو الإسرائيلي في حرب أكتوبر عام ألف وتسعمائه ثلاثة وسبعون ،وقد أحدث هذا الإنتصار ضجة كبيرة لأن المصريين قاموا بأفعال تفوق قدرتهم الحربية وحققوا الكثير من المعجزات مثل عبور القناة وتحطيم خط بارليف الحصين وبهذه الخطوة وغيرها إستطاعت مصر أن تعيد سيادتها علي قناة السويس وجزء كبير من شبة جزيرة سيناء .

ولم ينته النضال عند هذا الحد فقد بدأت المرحلة الثانية منه من خلال عقد الكثير من المفاوضات والتي إنتهت بإصدار قرار 383 في أكتوبر من نفس العام بوقف جميع المعارك العسكرية ،وإستمر الوضع كما هو عليه حتي عام ألف وتسعمائة ثمانية وسبعون بعد أن عقدت مصر إتفاق ثلاثي مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في مؤتمر كامب ديفيد والذي إنتهي بتوقيع إتفاقية كامب ديفيد والتي ألزمت إسرائيل بالإنسحاب التام من سيناء .

ون هنا عادت سيناء إلي مصر ورفرف العلم المصري فوق أراضيها في الخامس والعشرون من إبريل في عام ألف وتسعمائة إثنان وثمانون وتم إعلان هذا اليوم كعيد قومي للمصريين ،ولكن الأمر لن يكن بهذه البساطة فقد ظهرت بعد ذلك مشكلة وأزمة جديدة بين مصر وإسرائيل -ولكنها هنا خاصة بطابا لأن مصر لن تستلم ولن تفرط في ذرة رمل من ترابها وقد أوضحت موقفها صراحة بأنها لن تتنازل بأي شكل من الأشكال عن شبر واحد من أراضيها .

حتي إستطاعت مصر إسترداد طابا في عام ألف وتسعمائة ثمانية وثمانون من خلال المؤتمرات الدولية والمفاوضات -والتحكيم الدولي الذي حكم بإجماع الأراء علي أن طابا جزء من الأراضي المصرية وأنها تخضع تحت السيادة المصرية ،وبناء عليه وعلى حكم المحكمة الدولية قام الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك برفع العلم المصري عاليا علي أرض طابا .ومنذ اللحظة ومصر تعيش حرة أبية مسيطرة على أرض الفيروز -مصر الريادة والقيادة في ظل راعيها بفضل الله الرئيس عبد الفتاح السيسي حماه الله ورعاه – وتحيا مصر-وكل عام ومصر بخير-

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *