google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الأهلي يلتقي طلائع الجيش والغيابات تؤرق كولر.. والتمسك بأمل البقاء يراود النحاس

كتب- السيد بكري

يخوض فريق الأهلى فى الثامنة من مساء اليوم، واحدة من مبارياته العديدة المؤجلة، عندما يواجه طلائع الجيش باستاد الكلية الحربية، ليسدل الفريقان الستار على الجولة الثانية والعشرين من الدورى الممتاز لكرة القدم.

وتأتى المباراة فى ظل فترة صعبة على «الأحمر»، الذى يعيش فترة مشحونة بخوضه ثلاث مباريات فى غضون أسبوع واحد، انتهت واحدة منها بالفوز على إنبى الثلاثاء الماضى، ويتبقى له لقاء اليوم ومواجهة سيراميكا الإثنين المقبل، ليتفرغ بعدها لذهاب نهائى دورى الأبطال أمام الوداد المغربى.

ويعانى الفريق من إصابات عديدة ضربت صفوفه ستحرمه من عناصر عدة، أبرزها فى حراسة المرمى التى حسم أمرها بإسنادها إلى مصطفى شوبير فى ظل إصابة وإيقاف الشناوى وعلى لطفى، بجانب غياب كل من: «كهربا» ومحمد عبدالمنعم وحسين الشحات ورأفت خليل وأكرم توفيق وكريم فؤاد وحمزة علاء ومحمد الضاوى، وهى أزمة حقيقية فى التشكيلة الحمراء.

وبطبيعة الحال، فإن الإصابات والأجندة المشحونة والمضغوطة عبء بدنى وفنى كبير على اللاعبين، وهى أزمة يواجهها الجهاز الفنى بقيادة مارسيل كولر، بسياسة التدوير، وقد نجح فى ذلك إلى حد كبير دون أن تتأثر نتائج الفريق الذى وصل لنهائى إفريقيا، ويتصدر جدول ترتيب الدورى برصيد 56 نقطة، متفوقا على ملاحقيه على القمة، وفى الوقت نفسه لا يزال يملك مباريات مؤجلة يمكن أن يزيد بها فارق النقاط عن الطامعين فى الصدارة.

وبفوزه على إنبى فى الجولة التاسعة والعشرين، خطا الأهلى أولى خطواته نحو حسم اللقب، بعدما حدد كولر المطلوب، وهو الفوز بسبع مباريات على التوالى لحصد 21 نقطة تحسم اللقب نهائيا، والمطلوب اليوم هو قطع الخطوة الثانية بنجاح ليقترب الفريق أكثر من إكمال المهمة باستعادة لقب المسابقة المفضلة لديه.

ومع ذلك تبقى حقيقة أنه سيلعب اليوم دون عدد كبير من لاعبيه، وبذهن مشغول بالنهائى الإفريقى، وهو ما قد يكون فرصة أمام طلائع الجيش الذى ربما يطمع فى استغلال ظروف منافسه من أجل اقتناص الفوز أو على الأقل الخروج بنقطة، ويملك الطلائع دوافع قوية من أجل حصد كل النقاط الممكنة من مبارياته المقبلة، فالفريق تراجع سريعا إلى المركز قبل الأخير برصيد 26 نقطة، ما يعنى أنه يقترب من شبح الهبوط، لكنه فى الوقت نفسه لم يفقد الأمل فى البقاء بشرط الفوز فى مبارياته المقبلة.

ويعانى الطلائع بقيادة مديره الفنى عماد النحاس، هذا الموسم أزمة حقيقية فى تحقيق الانتصارات، فالفريق لم يعرف طعم الفوز سوى خمس مرات فقط من أصل 27 مباراة لعبها حتى الآن، لكنه فى المقابل خسر 11 مباراة وتعادل فى مثلها، وهى أرقام توضح لماذا يشكل الفريق أحد أضلاع مثلث الهبوط.

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *