المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب- ريمون حافظ
تحل اليوم السبت 17 يونيو، ذكرى رحيل الفنان ماهر عصام، الذي توفي في مثل هذا اليوم عام 2018، عن عمر يناهز الـ 38 عاما، والذي اشتهر منذ طفولته بأدواره المميزة في العديد من الأفلام السينمائية من بينها فيلم “النمر والأنثى” مع الزعيم عادل إمام.
ويعتبر الفنان ماهر عصام، من الفنانين القلائل الذي بدأوا مشوارهم الفني في عمر الطفولة، حيث بدأ مبكرا في فيلم “اليوم السادس” عام 1986، حينما كان عمره 10 سنوات فقط، وبعدها بعام فقط، شارك في فيلم “التعويذة” عام 1987.
استطاع عصام أن يثبت نفسه بموهبته، وشارك في أفلام “هي فوضى، جواز بقرار جمهوري، عش البلبل، صرخة نملة، قلب الأسد، وسالم أبو أخته”.
كما قدم أعمالًا درامية منها: “الملك فاروق، لدواعي أمنية، امرأة من نار، عصابة بابا وماما، الجماعة، عدى النهار، وفرقة ناجي عطا الله”.
تعرض ماهر عصام في أبريل عام 2014؛ لأزمة صحية، بعد إصابته بانفجار في شريان المخ أدى إلى دخوله في غيبوبة لمدة يومين حتى تحسنت حالته، ووصف الأطباء الحالة وقتها بالمعجزة.
ترددت شائعات حول اعتداء بعض الأشخاص عليه في منزله، وبعدما استقرت حالته الصحية، ظهر بعدها في برنامج “بني آدم شو” مع الفنان أحمد آدم، وكشف أنه أثناء استحمامه انزلقت قدمه، وسقط على رأسه، ما أدى لانفجار في أحد شرايين المخ؛ ليدخل بعدها في غيبوبة لمدة يومين
واصل بعدها ماهر عصام حياته بشكل طبيعي وشارك في عدد من الأعمال الفنية منها فيلم “آسفين يا باشا”، ومسلسل ” البارون”.
عام 2014 رحلت شقيقته بعد إصابتها بنزيف في المخ، وبعد عامين لحقت بها والدتها، ما تسبب له في حالة حزن كبيرة لأزمته حتى رحل عن عالمنا.
في 17 يونيو 2018 رحل عن عالمنا بعد إصابته بنزيف في المخ عن عمر يناهز 38 عامًا
