google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في ذكري ميلاده.. محطات في حياة الفنان الراحل سليمان نجيب

كتب- ريمون حافظ

تحل علينا اليوم 21 يونيو ذكرى ميلاد الفنان سليمان نجيب، ابن الأديب ‏الكبير مصطفى نجيب الذي عنى بتربيته وتثقيفه، فنشأ ‏وفي روحه نزعة فطرية نحو الفن والتمثيل، كما أن خاله ‏هو أحمد زيور باشا رئيس وزراء مصر.

بدأ حياته بكتابة المقالات في مجلة الكشكول الأدبية تحت ‏عنوان مذكرات عربجي منتقدا متسلقي ثورة 1919، وقد ‏صعد المسرح في عهد كان يتعذر على أمثاله من الأسرة ‏المحافظة العمل في ميدانه، تخرج في كلية الحقوق وعمل ‏موظفاً ولحبه في الفن عمل في نفس الوقت في المسرح ‏إرضاء لنزعته الفنية.‏

عمل بالسلك الدبلوماسي إذ عين قنصلاً لمصر في السفارة ‏المصرية باسطنبول، إلا أنه عاد إلى مصر والتحق بوزارة ‏العدل وعين سكرتيراً فيها. وشغل أيضا رئيس دار الأوبرا ‏المصرية لفترة والتي كانت تسمى وقتها بدار الأوبرا الملكية، وكان أول ‏مصري يتولى هذا المنصب، حصل على لقب “بك ” من ‏الملك فاروق.‏

شارك سليمان نجيب في بطولة حوالي 60 فيلماً، بداية من ‏‏”الوردة البيضاء”، ومن أفلامه أيضاً: “الدكتور” و”لعبة ‏الست”، و”الآنسة ماما”، و”الآنسة حنفي”، و”ورد الغرام”، و”قطار ‏الليل‎”.

عمل في المسرح وفي السينما وتألق نجمه وكان بطلا في ‏كل الأدوار التي مثلها، ورغم أن مرتبه كان كبيراً وأرباحه ‏كثيرة فإنه لم يدخر شيئاً‎، وكان جريئاً صادقاً وفياً أديباً ‏فصيح اللسان، عالي التهذيب، وكان صديقا للزعيم ‏مصطفى كامل‎.‎

‎من أشهر أدواره فيلم غزل البنات عام 1949 م ‏وكان دوره الباشا مراد وقد أدى هذه الشخصية بكل ‏ارستقراطيتها مع خليط من طيبة القلب وخفة الدم الفطرية ‏لديه فلم يكن متشدقا ولا مبالغا فى الأداء مما يطيح بعذوبة ‏الشخصية فاستحق بذلك النجومية الفذة فى ذلك الفيلم وافاه ‏الأجل وتوفى 18 يناير 1955، ولديه أكثر من 40 ‏مسرحية ما بين تمثيل وتأليف وحوالي 52 فيلما

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *