google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

رداً علي حادثة حرق المصحف “الأزهر ينتفض”

كتب_ خالد عطيه

داس سلوان موميكا، 37 عاما، عراقي الجنسية، هرب من بلاده قبل سنوات إلى السويد قام بإحراق نسخة من المصحف الشريف، انقلبت الأمور ولم يقف المسلمين مكتوفي الأيدي بل غضب العالم العربي والإسلامي إجتاح مواقع التواصل الإجتماعي ، وعلي أثر ما حدث صرح منظومة الأزهر الشريف بالعديد من الإدانات التي وجهها للحادثة بإعتبارها تدعوا الي نشر العنف وازدراء الأديان، وحدوث الفتن في العالم أجمع.

ونقلت صحيفة “افتونبلاديت” السويدية عن كريسترسون _رئيس وزراء السويد قوله: “أعتقد أيضا أننا يجب أن نكون أكثر هدوءا في السويد وهذا وضع في غاية الجدية من حيث السياسة الأمنية، ولا داعي لإهانة الآخرين”

تصريح كان مستفزاً للمسلمين والعالم العربي والإسلامي أجمع، حيث أعتبره المسلمين فيه إهانة لمشاعرهم وإثارة للفتن وظاهرة الاسلاموفوبيا.

رد الأزهر عن حادث حرق المصحف الشريف

ونشرت منظمة الأزهر الشريف عبر الحساب الرسمي الخاص بها فيس بوك  قائلاً :

الأزهر يجدد الدعوة لمقاطعة المنتجات السويدية ويطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه انتهاكات حرق المصحف

الأزهر يطالب دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف

يدعو الأزهر الشريف كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه #المصحف_الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.

كما يدعو الأزهر حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها.

وإن الأزهر ليأسف من أن تصدر هذه القرارات الداعمة للتطرف من مؤسسات وهيئات لطالما تباهت باحترام التعددية والمساواة، وصورت نفسها حامية للحريات وضامنة لثقافة الاختلاف، في حين يكشف الواقع عن أن هذه الصورة المزيفة لا تعدو إلا أن تكون مجرد شعارات، وأن حقوق المسلمين في هذه الدول -بالنظر لغيرهم من مواطني الديانات الأخرى- لا زالت محل نظر!

ويطالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم كله، باصدار فتوى حاسمة بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها، أيًّا كان نوعها؛ إظهارًا لاعتزاز المسلمين بكتابهم ومقدّساتهم، وهو أقل ما يجب على السادة شيوخ الإفتاء في العالم العربي والإسلامي تجاه المصحف الشريف.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *