google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مكتبة الإسكندرية: مركز ثقافي تاريخي عالمي

بقلم- مصطفي قطب

تعد مكتبة الإسكندرية من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في العالم. فهي ليست مجرد مكتبة، بل هي مركز ثقافي يحتضن العديد من الكتب والمخطوطات القيمة التي تعود إلى فترات تاريخية مهمة. تأسست مكتبة الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد، وقد اشتهرت على مر العصور بأنها واحدة من أكبر المكتبات في العالم القديم والحديث.

تأسست مكتبة الإسكندرية في عهد الملك بطلميوس الثاني، حاكم مصر الذي كان مهتمًا بالعلوم والثقافة. بنيت المكتبة في مدينة الإسكندرية، التي كانت في ذلك الوقت عاصمة للثقافة والفنون والتجارة في العالم القديم. تم بناء المكتبة على أرض مساحتها حوالي 20 فدانًا، واستغرقت عملية بنائها حوالي 15 عامًا.

كانت مكتبة الإسكندرية تهدف إلى جمع جميع المعرفة المتاحة في ذلك الوقت والحفاظ عليها. تضمنت أهدافها الترويج للثقافة والعلوم وتشجيع الدراسات العلمية والبحث. كما كان لها دور هام في نشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي بين الثقافات المختلفة.

على مر القرون، عرفت مكتبة الإسكندرية فترات من التطور والازدهار، ولكنها أيضًا عانت من الحروب والتدمير. في العصور الوسطى، تعرضت المكتبة للاحتلال والحرق، ما أدى إلى فقدان العديد من الكتب الثمينة. ولكن في العصر الحديث، تم إعادة بناء المكتبة عام 2002 بالقرب من موقع المكتبة الأصلية، وأصبحت مركزًا ثقافيًا حديثًا يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

تُعَدُّ مكتبة الإسكندرية في الوقت الحاضر نقطة جذب سياحية ومركزًا ثقافيًا هامًا. تضم المكتبة ملايين الكتب والمصادر المعرفية،

عن mostafa kotb

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *