google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ضمور العضلات التشخيص والاسباب والعلاج

بقلم _ بوسي عواد

عندما نتحدث عن ضمور العضلات، فإننا نشير إلى حالة صحية تتسبب في فقدان وتراجع عضلات الجسم بشكل تدريجي. يعد ضمور العضلات اضطرابًا مزمنًا يؤثر على قوة ووظيفة العضلات، ويمكن أن يؤثر على الأفراد في جميع الأعمار والجنسين. في هذا المقال، سنستكشف أسباب ضمور العضلات وأعراضه وتشخيصه وعلاجه.

 

تعتبر أسباب ضمور العضلات متنوعة وقد تشمل العوامل الوراثية، والمشاكل العصبية، والاضطرابات العضلية التالية لأمراض التنكّس والالتهابات المزمنة. يمكن أن تتسبب بعض الأمراض العصبية المرتبطة بالضمور العضلي في تلف الخلايا العصبية التي تؤدي إلى فقدان القدرة على استخدام العضلات بشكل صحيح.

 

تختلف أعراض ضمور العضلات وفقًا للعضلات المتأثرة وشدتها. من بين الأعراض الشائعة لضمور العضلات تشمل ضعف العضلات، والتعب السريع، والتنميل، والتشنجات العضلية، وصعوبة التنفس، وصعوبة التحرك والاضطرابات في التوازن.

 

لتشخيص ضمور العضلات، قد يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للتاريخ الطبي والفحص الجسدي. قد يتطلب التشخيص إجراء اختبارات إضافية مثل تحاليل الدم، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير بالأشعة السينية، والتحاليل الوراثية.

 

بالنسبة لعلاج ضمور العضلات، فإنه لا يوجد علاج مباشر للشفاء التام من هذا الاضطراب حتى الآن. ومع ذلك، يتم التعامل مع الحالة عادة باستخدام خطة علاج شاملة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة وإدارة الأعراض. قد يشمل العلاج تمارين العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المتبقية، والحفاظ على المرونة، وتحسين الحركة. كما يمكن أن تساعد الأجهزة المساعدة مثل الأقواس والعكازات في تحسين التنقل والمشي.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم النفسي والاجتماعي يلعب دورًا هامًا في إدارة الاعراض

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *