google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

التعليم توضح حقيقة تداول فيديو الغش داخل لجان الثانوية العامة

كتب _وسام احمد عابد

قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الفيديو المتداول من داخل إحدى لجان الثانوية العامة يظهر أن هناك غشا ودخول الطلاب بالتليفونات المحمولة وحالة من الهرج داخل اللجنة – قديم وليس له علاقة بامتحانات الثانوية العامة 2023، والتى انتهت أمس الخميس، مشددة على أن الفيديو المتداول لم تظهر به كتيب المفاهيم لدى الطلاب وأيضا كراسة البابل شيت بل أظهر كراسة الأسئلة فقط وهذه دلائل قاطعة على أن الفيديو لا يخص امتحانات الثانوية العامة 2023، بل قديم.وكان الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكد أنه لم يحدث تسريب لامتحانات الثانوية العامة منذ عام 2016 لأن هناك جهة سيادية تتولى طباعة أسئلة امتحانات الثانوية العامة ولا يوجد على الاطلاق تسريب لامتحانات الثانوية العامة، ولكن ما يحدث هو أن الطالب بعد دخوله لجنة الامتحان يقوم بتصوير أجزاء من الأسئلة وتشييرها على صفحات الغش ونظرا لوجود باركود على ورقة الأسئلة ففى غضون 5 دقائق كان يتم ضبط الطالب المتسبب فى تصوير الأسئلة.

 

وتابع وزير التربية والتعليم فى فيديو له، أنه يتم تطبيق القانون على الطالب بالحرمان عام أو عامين من الامتحانات كما أنه فى إطار التصدى ومنع الغش كان يتم استخدام العصا الإلكترونية فى تفتيش الطلاب قبل دخولهم لجنة الامتحان كما تم منع التحويلات بين طلاب الثانوية العامة وعدم عقد لجان فى الأماكن التى شهدت غش فى السنوات الماضية وكان يتم تغيير رؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة هذا العام لتجديد الدماء.وانتهى طلاب الثانوية العامة من أداء الامتحان الخميس 13 يوليو 2023، وينتظر الطلاب إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى نتيجة الامتحانات، حيث كشف الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تصحيح امتحانات الثانوية العامة يسير بشكل منتظم وطبيعى داخل الكنترولات ويتم التعامل مع كراسات الإجابة بدقة وجودة عالية، مؤكدا أنه سيتم إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023 بداية أغسطس المقبل بعد انتهاء أعمال التصحيح ورصد الدرجات.

 

 

 

وأوضح الدكتور رضا حجازي أنه حريص على حصول كل طالب على حقه كاملا، مشيرا إلى أن سيكون متاحا خلال التظلمات للطلاب الاطلاع على كراسة الاسئلة والبابل شيت.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *