google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

سنتان كاملتان من الثقافة فى سيناء…ومازالت الإنتصارات

بقلم_ الكاتب محمد نبيل محمد

منذ أغسطس لعام 2021 حتى اليوم والثقافة فى سيناء تكسب كل يوم أرض جديدة، ومع كل نشاط ثقافى يتجدد فى الحسنة أو نخل بوسط سيناء يزداد الواقع ثراء بكرم أهلها وحفاوة استقبالهم للقوافل الثقافية رغم ندرة الإمكانات بوسط سيناء، ومع كل فعل ثقافى فى مدينة الأبطال (الشيخ زويد) التى سالت فيها أنهار من دماء الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية لتتخضب بحمرة الدم الوطنى أرض تلك المدينة الحرة، وفى العريش العاصمة يزداد الوهج الثقافى بتجمعات الأسر والعائلات، وعند بئر العبد مدينة المجاهدين الآباء هناك حيث يؤمن مشايخها بحتمية تشييد حصون الثقافة فى قرى قاطية والمثلث الأخضر إلى الكرامة والشهداء وقرية الثلاثين من يونية، حتى بالوظة ورمانة، ومن رأس سدر إلى أبو زنيمة ثم أبو رديس تلك المدن الساحلية التى تنشط الفعاليات الثقافية بها بسبب المنافسات بين أهلها فى تكوين الفرق الفنية من الأطفال والشباب، ومن الطور العاصمة التى تستعد لإفتتاح أكبر موقع ثقافى مفتوح (مسرح الطور المكشوف) إلى شرم الشيخ المذدهرة فدهب تلك المدينة الذهبية، ونويبع البديعة، إلى طابا الغالية، وسانت كاترين أرض التجلى.

نزلت الثقافة فى ضيافة الكرام من قبائل البياضية والترابين والسواركة والإحيوات والعليقات والرميلات والمزينة والصوالحة والقرارشة والجبالية والدواغرة والأخارسة والعقايلة والعييادة والمساعيد والحويطات والتياهة والصفايحة والعزازمة والحامضة والبدارة وأولاد سعيد، وطافت الثقافة بأرض سيناء ترد الحق لأصحابه من أهل سيناء أول من سدد فاتورة الدم حفاظا عن هذا الوطن بعناوين عدة منها قوافل الوديان الثقافية، والثقافة للجميع، وغيرهما من المشروعات الثقافية تحت رعاية وزير الثقافة الاستاذة الدكتورة نيفين الكيلانى هذه المسئولة المتحركة باستمرار إلى كل محافظات الوطن، وبإشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الصديق عمرو بسيونى، وبدعم كتائب العمل الثقافى من الزملاء بجنوب وشمال سيناء ومحافظى سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة واللواء خالد فودة، كان كل تقدم لدوريات العمل الثقافى بسيناء بمثابة انتصار لدماء الشهداء قدر ما هو أيضا رداً لحقوق أهل سيناء، وحتى اليوم وإلى ما يشاء الله نعاهد سيناء هذه الأرض التى باركها الله وتقدست فى الكتب السماوية أننا سنظل أوفياء بالعهد والقسم لهذا التراب الذى قال عنه الشهيد جمال حمدان:” إن الأرض تعطى صفاتها لمن عليها” ولما كان تراب سيناء له من القداسة الكبرى كذلك فأهل سيناء نالهم حظا من تلك القداسة وهذا الشرف، والله نرجوه وندعوه أن ينالنا قدرا من هذا الشرف بالعمل الثقافى المخلص على أرض سيناء ولأهل سيناء.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *