google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

تغليظ عقوبة تهريب الاثار والحفر لتصل الي المؤبد و 5 ملايين جنيه غرامة

كتب_ صابر صدقي

كشف د.شعبان عبد الجواد رئيس إدارة قطاع الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، عن تعديلات حدثت على قانون حماية الآثار المصرية لتغليظ عقوبة تهريب الآثار والحفر خلسة لتصبح مؤبد، أي 25 عاما سجن وغرامة 5 ملايين جنيه.

 

وأضاف «عبد الجواد» خلال حواره لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن تغليظ العقوبة جاءت لحماية الآثار المصرية من التهريب غير الشرعي و الحفر للبحث عن آثار.

 

وأشار إلى أن آخر قطعة تم استردادها من الخارج كانت رأس تمثال رمسيس الثاني من سويسرا، بعد أن سُرقت من مصر منذ أكثر من ثلاثين عاماً.. موضحا أنه جاري سفرها إلى مصر.

 

اقرأ أيضا :- في ذكرى نقل أقدم مركب خشبي في العالم.. أهم مستجدات المتحف المصري الكبير |فيديو

 

وكانت أعادت سويسرا إلى مصر، قطعة تمثال للفرعون رمسيس الثاني تعود إلى 3400 سنة، وكانت سُرقت قبل عقود من معبد في أبيدوس.

 

وتولت مديرة المكتب الفيدرالي للثقافة كارين باخمان تسليم هذه «القطعة الأثرية المهمة» إلى السفارة المصرية في برن الاثنين.

 

ويشكل تمثال الفرعون رمسيس الثاني الذي تعود إليه هذه القطعة جزءاً من تمثال جماعي يظهر الملك جالساً إلى جانب عدد من الآلهة المصرية، وفق المكتب الفيدرالي للثقافة.

 

وحكم رمسيس الثاني الذي وصل إلى العرش وهو في الخامسة والعشرين خلفاً لوالده سيتي الأول مصر نحو 66 عاماً، في أطول عهد بالتاريخ المصري، ويُقام حالياً معرض مخصص له في باريس يستمر حتى السادس من سبتمبر.

 

وأوضح المكتب الفيدرالي للثقافة، أن القطعة التي أُعيدت الاثنين إلى مصر كانت مسروقة من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بين نهاية ثمانينيات القرن الفائت ومطلع تسعينياته.

 

وقد مرت القطعة في بلدان عدة قبل أن تصل إلى سويسرا، حيث صادرتها سلطات كانتون جنيف في النهاية بعد إجراءات جنائية.

 

وأشار المكتب الفيدرالي للثقافة، إلى أن إعادة هذه القطعة تؤكد الالتزام المشترك من جانب سويسرا ومصر بمكافحة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والتي عززت عام 2011 من خلال دخول اتفاقية ثنائية تتعلق باستيراد الممتلكات الثقافية وإعادتها حيزَ التنفيذ.

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *