google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

رفقا رفقا

 

كتبت هدي الشريف

الي متى سأُعـانق الليل وحدي وأنا أُفـكِّـر فيكِ , إلى متى أجلس تائهةً بيني وبين نفسي بدونك , ما هذا الشعور المؤلم الذي ينتابني كُـلّما رأيتُك ,أو سمعت صوتَك أو تطرقَ الي مسامعي حروف اسمك.

 

أشعر بشيءٍ يؤلمني داخل أعماقي يُجهد قِواي ويحرق أنفاسي ،أشعر بأن دموعي من بين جفوني تريد أن تخرج كي تصرخ بحبك.

 

يا اكسير الحياة الذي اصبح يُظمِئُني ويسقيني , انت بَوح كل ايامي الذي يُشقِيني ويهديني ,وكانك حممم حين تتدفق من بركانهاً تكويني

 

مازلت اتسائل هل النيران تحرق أنفاسك حينما تذكرني ،كما تحرقني أم أنها تنساب في برودة َكالليالي بدونك ، ليتك تجبني .. بربك اجبني

 

كنت دائماً كدميةٍ لك بلا إحساس ، اتحملك ولا عشت يوماً الا لك،أنا مزيجٌ من صدق المشاعر ونُبْلِ العواطف ،وهذا في كينونة تجسيدي ,أن براءة العفاف تحيا بين اضلعي وبالطهر تسقيني ولكنك عكس هذا ، عابث يشقيني .

 

الحبُ عندي لا يُترجِمُه سوى شرائع الامان، ف رفقا … رفقا بقلب تاذي علي مر الزمان

 

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *